رغم سخونة الأزمة الإسرائيلية-الأوروبية المتصاعدة جراء الكشف عن فضيحة «الموساد جيت»، المتورط فيها بتزوير جوازات سفر 11 مواطنا أوروبيا، يظل التعتيم الرسمى فى دول المواطنين «المجنى عليهم» هو سيد الموقف، باستثناء بريطانيا وأيرلندا، اللتين قامتا باستدعاء السفيرين الإسرائيليين لديهما.
ورغم أن أول كشف عن الفضيحة كان فى وسائل الإعلام الألمانية، عبر صحيفة «سود دويتشه تسايتونج» المتخصصة فى الشؤون الأمنية والمخابراتية، ترفض كل من الحكومة الألمانية والفرنسية والنمساوية، مركز غرفة العمليات التى جرى من خلالها اغتيال القيادى القسامى محمود المبحوح، الإدلاء بأى تفاصيل حول الأزمة أو سير التحقيقات أو مدى تورط رجال الموساد فى تزوير جوازات سفر متعلقة بمواطنيهم فى إسرائيل.