«كاميليا» تقيّم المرشحين: الإخوان هم الحل.. والسلفيون هيخلونا سعودية

كتب: شيماء البرديني الإثنين 05-12-2011 19:35

فى معرض المقارنة بين السلفيين والإخوان المتنافسين على 22 مقعداً فى انتخابات الإعادة، قالتها بثقة: «الإخوان يكسبوا.. عارفين ربنا وماشيين بما يرضى الله، لكن السلفيين متشددين هيطبقوا الأحكام بحذافيرها، ومش بعيد يخلونا زى السعودية، يعنى لو ماصلتش فى الميعاد تنضرب على طول».

وبالثقة نفسها نفت الحاجة كاميليا عن نفسها التهمة: «أنا مش إخوان بس عاجبنى فكرهم اللى ظهر أيام السادات، لكن مبارك قفل عليهم الدنيا وخلاهم يشتغلوا تحت الأرض، وهو اللى سمح بوجود الليبراليين اللى إن شاء الله يخربوا البلد ويمشوا البنات عرايا».

فكرها ومنطقها فى التعبير ربما لا يتناسبان مع مؤهلاتها أو تجربتها كمديرة مدرسة بنات ثانوى فى منطقة الدرب الأحمر، حيث عاشت سنوات عمرها الـ66 لم تمارس طوال هذه السنوات حقها فى الانتخاب، لكنها قررت أن تمارسه فى الجولات الأصلية والإعادة فى محاولة لإنقاذ البلد حسب وصفها من المد الليبرالى، من خلال إعطاء صوتها للإخوان، بل أيضاً إقناع أغلب الناخبين فى اللجنة بأن «الإخوان هم الحل».

لم تبذل كاميليا جهداً فى مهمتها الدعائية المجانية لصالح حزب الحرية والعدالة ومرشحيه الفرديين، فأغلب رواد اللجنة حملوا أوراق الحزب، وهو ما أدركته بنظرة عين، لذا لم توجه كاميليا حديثها سوى لعدد قليل ممن دخلوا اللجان يحملون صوراً لـ«حيدر بغدادى»، النائب السابق، هنا بدأت مهمتها فى إقناعهم بأن لكل مرحلة رجلاً، وبغدادى النائب السابق لم يعد رجلاً للمرحلة، وأن الإخوان - حزباً ومستقلين - هم رجال مرحلة ما بعد الثورة.