حقق النادي الأهلي فوزًا غاليًا على تاونشيب البتسواني بهدف دون رد في اطار مباريات دور الستة عشر من مجموعات دوري ابطال افريقيا ليضمن الترجي التأهل قبل مبارتين من النهاية وقبل مباراة الترجي مع الأهلي في رادس ويصعد الأهلي للمركز الثاني بـ7 نقاط وبقارق 4 نقاط كاملة عن ملاحقه كامبالا والذي سيكون على موعد مع مواجهة الاهلي في القاهرة في الجولة الأخيرة.
الأهلي في المجمل قدم أداءً باهتًا على الرغم من الوصول إلى المرمي في العديد من الكرات،
يجب التماس بعض العذر بسبب سوء ارضية الملعب والتي تسببت في اصابة حسام عاشور وبعض التعنت من حكم المباراة في عدم التصدي للعنف الزائد الذي تسبب في اصابة أجاي.بخلاف هذه الأسباب ظهر الأهلي بمظهر باهت خاصة على مستوي الثلث الأخير من الملعب.
بدأ كارتيرون المباراة بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 وهي نقطة سلبية للأهلي مع البدري وتتواصل مع كارتيرون، هاني على اليمين ومعلول على اليسار وسعد سمير وكوليبالي في قلب الدفاع ثم السولية وعاشور ومؤمن على اليمين وأجاي على اليسار ووليد في الوسط وفي الأمام أزارو.
وليد سليمان لا يستطيع القيام بهذا الدور ويوجه كالديرون تعليماته للثنائي أجاي ومؤمن لتبادل المراكز بينهما، الأمر قد يبدو منطقيًا في حالة قيد ناصر ماهر افريقيًا أو التعاقدع مع لاعب في هذا المركز أو حتي في تغيير التكتيك ولكن حتي الان الأهلي يعاني في هذا المركز.
مع اصابة أجاي أشرك كارتيرون اسلام محارب بدلا من أجاي ولكن محارب على المستوي البدني قد مباراة جيدة أما على مستوي انهاء الهجمات فكان أغلب تمريراته اما خاطئة أو تسديداته سهلة في يد حارس المرمي أو بعيده عن المرمي..محارب كان أكثر لاعبي الأهلي تسديد «3 تسديدات كلها كانت بعيدة عن المرمي»، أزارو أيضًا لم يكن في مستواه المعهود وأهدر انفراد بالمرمي ولم يسدد أي تسديدة خلال المباراة بالكامل.
مع اصابة عاشور ونزول هشام محمد سيطر الأهلي بشكل أكبر على المباراة وعدل كارتيرون من المراكز داخل الملعب بدخول اسلام محارب في العمق ومؤمن على اليسار ووليد على اليمين وهو ما يعكس عدم اقتناع كارتيرون بوليد في هذا المركز ولكنه مازال يواصل الاعتماد على 4-2-3-1.
مع مرور الوقت أجري كارتيرون تغيير ثالثًا بنزول أيمن اشرف بدلا من وليد سليمان ليغير الخطة إلى 4-1-4-1 بوجود السولية في الوسط وحيدًا أمامه محارب وهشام محمد ومؤمن على اليمين ومعلول على اليسار.
هذا التغيير كان من أجل انعاش الناحية الهجومية للأهلي بتقدم معلول كلاعب وسط أيسر ومؤمن لاعب وسط أيمن ولكن الأهلي سجل هدفه الاول بعد هذا التغيير وعلى الرغم من ذلك وصل لمؤمن العديد من الكرات السهلة التي أهدرها بكل غرابة.
تحرر مؤمن مع تقدم تاون شيب خلق فرص عديدة للأهلي مثل الفرصة الماضية وصنع مؤمن نفسه انفراد لاسلام محارب الذي لعبها ببوجه القدم الخارجي بكل غرابة بعيد عن المرمي !
وفي كرة أخرى أخطأ اسلام محارب في التمرير وتصرف تصرف غير مقبول ومرر الكرة لحارس المرمي !
وبعدها بدقيقة واصل محارب أخطاؤه في التصرف في الناحية الهجومية رغم بذل مجهود رائع في قطع الكرة !
الأهلي يعاني بشكل واضح هجوميًا وبعد الهدف قدم 10 دقائق كارثية هجوميًا خاصة من مؤمن ومحارب.