قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه «إذا كان اللي بيتعلموا 600 أو 700 ألف طالب بغض النظر احنا بنعلمهم إزاي.. هو الهم ده همي ولا همنا.. همنا ولن نستطيع تحطيم ما نحن فيه إلا بالتضحية والتحمل والصبر».
وأضاف السيسي خلال مشاركته في فعاليات الجلسة الثانية في مؤتمر الشباب السادس بعنوان «استراتيجية تطوير التعليم»، مساء السبت، أنه «هي الحكاية كده عشان نكون دولة بفضل الله سبحانه وتعالى تحقق آمال ولادكم، أنا بتكلم عن الأسر البسيطة والأهالي اللي بتروح تقعد أمام المراكز بالساعة والساعتين أثناء ما بياخد أولادهم الدروس.. ويعملوا جمعيات عشان يدفعوا حق الدروس».
وتابع: «بقت هناك منظومة عشان نحل بيها مشكلة التعليم وعملية الدروس الخصوصية، احنا رايحين في مسار تاني.. لو سمحتوا ساعدونا على إنجاحها.. هي لم تنجح بينا احنا ولا بوزارة التربية والتعليم بمفردها، هتنجح بإن المجتمع كله يتعاون ويقول لأ دول ولادنا اللي أحنا عايزين ننطلق بيهم.. المجتمع كله اللي فيه الإعلام والمثقفين والمفكرين وده مش معناه عدم التصويب أو مواجهة الخطأ»، مشيرًا إلى أنه «لا أقصد هذا ولكن في فرق كبير بين تحطيم فكرة وبين إن أنا أنتقد أو يبقى في رؤية نقدية لها عشان أحسن منها».
واستطرد قائلًا: «أنا بقول للدكتور طارق وزير التعليم من حق الناس علينا إنها تسمع مننا كتير ومن حق الناس علينا إننا نشكل لجان على مستوى وزارة التربية والتعليم والدولة والمديريات.. وأرجو أن المجتمع المدني يدخل معانا، والشاب حتى لو مش بيشتغل أدخل المدرسة وشوف وساعد.. أدخل المستشفى وشوف وساعد.. بس ماتسيبش بلدك كده».
وأضاف السيسي: «كل حي فيه مدرسة من حق الحي ده إنه يساهم معانا في إنجاح الفكرة.. لو نجحنا فيها يبقى عملنا حاجة كبيرة أوي وعظيمة جدًا.. والله دي ثورة جديدة في التعليم بمصر.. شكرا جزيلا».