تعظيم سلام لأخويا وأخوك.. الصنايعى الذى يعمل ويشيد ويبنى فى حر الصيف.. يحمل قصعة الأسمنت فوق كتفه للدور العاشر دون أن يشكو أو يتبرم..
ولا أعرف من أفتى ذات يوم بأن العامل المصرى كسول فوق العادة يعمل 37 دقيقة وخلاص.. وفِى تقديرى أنها كانت تشنيعة مقصودة لتبرير بيع مصانع القطاع العام.. ولو أنصفوا فإن العامل المصرى يستحق وساما، لأنه سجل الرقم القياسى فى الشغل والإنتاج..!