وقفة أمام السفارة السعودية احتجاجاً على تمويل «السلفيين»

كتب: أسامة المهدي الثلاثاء 10-05-2011 19:00


نظم العشرات من رموز وقيادات الشيعة والأشراف وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية، الثلاثاء، للتنديد بما سموه التمويل السعودى للتيارات السلفية لضرب الوحدة الوطنية فى مصر، مؤكدين أن السعودية لديها مخطط لإشعال الفتن الطائفية من خلال السلفيين.


وشارك خلال الوقفة عدد من ممثلى المنظمات القبطية الحقوقية للتضامن مع المنظمين، ورفع المتظاهرون لافتات للتأكيد على الوحدة الوطنية والمطالبة بوقف التمويل السعودى منها: «دولتنا دولة مصرية ابعدى عنا يا سعودية» و«نرفض تدخلات السعودية» و«السعودية فتحت أبوابها لديكتاتور تونس وأجواءها لقتل الأقباط المصريين» و«يا وهابى اطلع برة برة أرض بلادى الحرة» و«لا للفتنة الطائفية نعم للمشاركة فى الإنسانية»، و«لا للاعتداء على دور العبادة.. لا للفتنة الطائفية.. لا لضرب ثورتنا التحررية.. لا للانقسامات الداخلية».


وقال محمد الدرينى، القيادى الشيعى، رئيس المجلس الأعلى لآل البيت: «إن الوقفة الاحتجاجية هى الثانية بعد ثورة 25 يناير التى حذرنا خلالها من الدور الوهابى فى تمويل السلفيين لضرب الوحدة الوطنية من خلال إشعال الفتن الطائفية». وأضاف: «إن على الحكومة المصرية اتخاذ مواقف صارمة وحاسمة ضد السلفيين مشعلى الفتن الطائفية ووضع السعودية وتمويلها تحت ميكروسكوب».

وشهدت الوقفة حضور جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، الذى أكد تضامنه مع المحتجين فى رفض الدور السعودى فى مصر من خلال التأثير على السلفيين، موضحاً فى الوقت نفسه حرص الشعب المصرى على علاقاته بالشعب السعودى.