تلقى الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقريراً عن متابعة المشروع القومي لإحياء البتلو برصد نسب مخالفات 5% في المرحلة الأولى لعدد 618 مستفيد لتمويل عدد 8055 رأس بمبلغ تمويل 100 مليون جنيه تقريباً، في حين أن تلك المخالفات لا تتجاوز الـ 3% في المرحلة الثانية والثالثة، والذي تم فيها تمويل عدد 1556 مستفيد بعدد 14865 رأس بإجمالي مبلغ 200 مليون جنيه تقريباً.
قالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن جملة ما تم اعتماده حتى الآن من تمويل وصل إلى 440 مليون جنيه تقريباً لعدد 3220 مستفيد لعدد 32282 رؤوس ماشية في المشروع القومي لإحياء البتلو، موضحة أن القرار الوزاري رقم 72 لسنة 2017 القاضي بمنع ذبح عجول الأبقار والجاموس قبل وزن 400 كجم على الأقل كان لابد وأن يستتبعه عدة قرارات للحفاظ على رؤوس الماشية من الذبح وكان أهمها المشروع القومى لإحياء البتلو، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الإلغاء.
وأضافت «محرز»ن أن الحيوان الذي كان يصرح له بالذبح على وزن 100 كجم وبنسبة تصافي أقل من 50% ليعطى على الأكثر 50 كجم لحوم أصبح بموجب هذا القرار لا يذبح إلا عند وزن 400 كجم على الأقل وبنسبة تصافي تصل إلى 60%، ليعطي لحوم تصل إلى 250 كجم تقريباً أي أننا نحصل على خمس أضعاف نفس كمية اللحوم من نفس الحيوان بتطبيق قرار منع ذبح البتلو والعجول قبل وزن 400 كجم على الأقل.
وأوضحت نائب وزير الزراعة، أن المشروع القومي لإحياء البتلو يعطى تمويلا حتى 400 ألف جنيه للأفراد، بقيمة 10 آلاف جنيه للشراء، و5 آلاف جنيه للتغذية لكل رأس، وبفائدة بسيطة 5% متناقصة، ويمنح لأول مرة الإقراض لكل من الأبقار والجاموس على السواء، ويتم الترقيم والتحصين والتسجيل على الحيوانات فور شرائها لدى المستفيد مع التأمين عليها، ليضمن المستفيد التعويض إذا ما نفق حيوانه لا قدر الله.. هذا بخلاف المتابعة المستمرة من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة لديمومة التواصل والتأكد من سلامة الحيوانات وتقديم النصح والتوعية والإرشاد، والوقاية من الأمراض، والعلاج الفورى حال الإحتياج لذلك.