أكدت دنيا سمير غانم أن عام 2011، الذى يوشك على الانتهاء كان بمثابة تميمة الحظ بالنسبة لها، حيث بدأته ببطولة فيلم «365 يوم سعادة» مع أحمد عز واختتمته بفيلم «إكس لارج» مع أحمد حلمى، وفى رمضان كانت حاضرة بمسلسل «الكبير قوى» مع أحمد مكى.
وقالت دنيا، لـ«المصرى اليوم»، إنها وقعت فى غرام شخصية مجدى، التى قدمها أحمد حلمى فى «إكس لارج» بسبب طيبتها الشديدة، مؤكدة أنها لن تعود للدراما التليفزيونية فى الوقت الحالى، بعد اعتذارها عن مسلسل «شفيقة ومتولى وإلى نص الحوار:».
■ كيف ترين تجربتك مع أحمد حلمى والمخرج شريف عرفة فى «إكس لارج»؟
- رشحنى للفيلم المنتج وليد صبرى وكنت سعيدة جدا لأنى سأتعاون مع المخرج الكبير شريف عرفة وأحمد حلمى والسيناريست أيمن بهجت قمر، فضلا عن أنه يجمعنى بأختى إيمى، وعندما قرأت السيناريو أعجبنى الدور ووجدته مختلفاً ومؤثراً، والطريف أننى لم أشعر بأحمد حلمى طوال التصوير وكأننى كنت أعمل مع شخص آخر غيره حيث تقمص شخصية «مجدى» الرجل البدين ولم أشعر أبدا أنه حلمى الحقيقى حتى فى الكواليس فقد وقعت فى غرام شخصية مجدى بسبب طيبتها الشديدة.
■ هل تعتبرين عام 2011 علامة فارقة فى مشوارك بعد نجاحك فى فيلمى «365 يوم سعادة» و«إكس لارج» ومسلسل «الكبير قوى»؟
- لا أنكر أننى محظوظة، حيث كنت موفقة كثيرا فى الاختيار وفى التعاون مع كبار النجوم على الساحة السينمائية، بالإضافة إلى أننى لا أتسرع فى اختيار أدوارى، وأحرص على أن تكون مهمة وهادفة، ولا شك أن التعامل مع كبار المخرجين والنجوم يساهم فى تألق أى فنان، وأنا مازلت قليلة الخبرة وعندما يُعرض عليَّ فيلم كامل العناصر، وأرى أنه سيضيف لى أوافق طبعاً.
■ تعاملتِ مع أحمد مكى وأحمد عز وأحمد حلمى، فما الذى يميز كل نجم منهم؟
- الثلاثة من أهم النجوم فى مصر والعمل معهم ممتع، كما أن لكل منهم شكلاً مختلفاً تماماً عن الآخر، لكن بالنسبة لى العمل مع أحمد مكى مختلف بعض الشىء، حيث تعاملت معه فى مسلسل وفيلمين وهو من الشخصيات التى تحب فكرة فريق العمل، فكنا نجلس عند مناقشة تفاصيل العمل، لكى يُبدى كل شخص رأيه، أمَّا عز فهو متميز جدا كممثل ويحب التنوع والاختلاق وكواليس العمل معه هادئة جدا، ورغم أن كل أعماله «أكشن» إلا أن تجربتى معه كانت مختلفة وقدمنا فيلمًا رومانسيًّا، أما أحمد حلمى فهو ممثل ذكى ومثقف ودقيق جداً.
■ فى ظل نجاحك السينمائى هل قررت الابتعاد عن الدراما التليفزيونية؟
- التليفزيون صاحب فضل علىّ، وهو من قدمنى إلى الجمهور فى مسلسل «للعدالة وجوه كثيرة» ثم «عباس الأبيض» لكنى لم أجد شيئًا جديدًا ومختلفًا لتقديمه فى الوقت الحالى، وعرض علىّ مؤخرا مسلسل «شفيقة ومتولى» واعتذرت عنه لأسباب خاصة.
■ وما حقيقة ترشيحك لتقديم فوازير رمضان؟
- تلقيت أكثر من 18عرضًا لتقديم الفوازير، لكن الموضوع بالنسبة لى ليس سهلا لعدة أسباب، أهمها أن الفوازير سبق تقديمها بشكل رائع من خلال نجوم كبار مثل نيلى وشريهان وسمير غانم، والجمهور لن يتقبل أعمالا أقل فى المستوى، كما أن الفوازير تجبر الممثل على الظهور بشكل شامل فهو يمثل ويغنى ويقدِّم استعراضات، وهذا قد يُحدِث حالة من الإشباع لدى الجمهور، وذلك خطر على الفنان، خاصة إذا كان فى بداية حياته الفنية، وعموما موضوع الفوازير مازال مطروحًا، ولكن هذا ليس وقتها.
■ كيف ترين المشهد السياسى حاليا ؟
- لا أعتقد أن أى محلل سياسى مهما كانت قدرته وخبرته يستطيع أن يحلل الموقف الحالى أو يقدم تفسيرات أو حتى يتنبأ بما هو قادم، فكل ثانية تمر تغير من أوضاع العالم وكم من أحداث مرت علينا وكأننا فى حلم، ورغم أنى لا أميل للسياسة ولم أكن مهتمة يوما بها إلا أننى مثل كل الناس وجدت نفسى أتابع كل الأخبار وأخاف من أى شىء، وعموما نحن مازلنا فى نفس حالة الترقب والغموض، ولابد أن ننتظر لحين استقرار الأمور والتى لا يعرف أحد كيف ومتى وعلى أى حال ستنتهى؟، وبالنسبة للانتخابات، أدليت بصوتى مثل كل المصريين وكنت سعيدة جدا بالروح التى عادت إلينا وجعلتنا نسعى لتغيير بلدنا وأنفسنا.
■ من هو المرشح الذى تؤيدينه فى انتخابات الرئاسة؟
- ليس هناك اسم محدد فى حساباتى ولكن البرنامج الانتخابى هو الذى سيحسم الأمور، وأتمنى أن يحكمنا رئيس مخلص لوطنه، ويراعى مصلحة الوطن قبل مصلحته، وأن يشعربكل أبناء الشعب ويحسن ظروفهم المعيشية، لأن الغالبية العظمى من المصريين يعيشون تحت خط الفقر.