شهدت مدينة السويس، الاثنين، عددًا من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، قام بها معاقون وعمال «موبكو» السويس ومدرسين في إحدى مدارس المدينة.
وتظاهر نحو 100 شخص من جمعية المعاقين بالسويس أمام الجمعية التعاونية للبترول، احتجاجًا على عدم تنفيذ قرار تعيين عدد منهم بالجمعية.
وأغلق المحتجون بوابة الجمعية التعاونية للبترول، ومنعوا العاملين بها من الدخول أو الخروج، مهددين بغلق طريق المعمل إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
وقالوا إن معظم الشركات، التي تقرر تعيينهم بها بناء على القرعة التي أجراها الجيش الثالث الميداني ومحافظ السويس، تم تعيين المعاقين فيها، عدا الجمعية التعاونية للبترول وحدها التي تمتنع عن تنفيذ القرار، وهو ما أثار حفيظتهم وغضبهم الشديد.
من ناحية أخرى، نظم نحو 150 عاملاً بشركة موبكو فرع السويس وقفة تضامنية لمساندة زملائهم العاملين بشركة «موبكو»، فرع دمياط، احتجاجًا على غلق المصنع وتكبد الشركة خسائر كبيرة.
وأكد علي بشير، رئيس الشؤون القانونية بشركة «موبكو»، فرع السويس، أن الخسائر اليومية الناجمة عن غلق المصنع تقدر بقرابة 199 مليون جنيه، مؤكدا أن التقارير البيئية، التي أجريت على المصنع، أكدت أن كل نتائج التحليل في حدود المسموح بها طبقا لقوانين البيئة، والحديث عن وجود تلوث بيئي ناتج عن المصنع «ادعاءات باطلة» يروجها بعض أصحاب المصالح الشخصية، الذين يحاولون إيقاف التوسعات التي تقوم بها الشركة»، على حد قوله.
وأشار إلى أن إغلاق المصنع يصب في مصلحة إحدى الشركات القطرية، التي تعمل برأس مال إسرائيلي ومن مصلحتها توقف صادرات شركة موبكو للدول المختلفة، حسبما قال.
من ناحية أخرى، اعتصم عدد من المدرسين بمدرسة السويس الابتدائية الجديدة بحوض الدرس، احتجاجًا على صدور نشرة بنقل مدير المدرسة أحمد السيد محمد عبد الرسول، 40 سنة، الذي أعلن اعتصامه وإضرابه عن الطعام.
وقال السيد لـ«المصري اليوم»: «إن ثلاث نشرات (نقل تعسفي) أرسلت إليه، رغم أدائه الجيد بالمدرسة، وهو ما دفع مدرسي المدرسة للتضامن معه والاعتصام للمطالبة بوقف هذا القرار.
من جانبه، قال أحمد عرابي، وكيل وزارة التربية والتعليم، إنه سيتوجه للمدرسة للوقوف على مطالب المعتصمين.