وزير الكهرباء يستعرض تحديات القطاع في مصر: «الإرهاب والمخربين»

كتب: أ.ش.أ الثلاثاء 24-07-2018 11:00

استعرض الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إجمالي المشروعات التي نفذتها الوزارة منذ يونيو 2014، مشيرا إلى أن قطاع الكهرباء واجه 4 تحديات تمثلت في وجود عجز في قدرات التوليد، والاعتماد بشكل أساسي على الغاز الطبيعي والمشتقات البترولية في تشغيل محطات الكهرباء، وعدم استكمال برامج الصيانة، وتعرض المنشآت ومكونات الشبكة الكهربية إلى الهجمات الإرهابية والأعمال التخريبية.

وأكد الوزير، في كلمته خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية في قطاع الكهرباء، الثلاثاء، أن تخفيف الأحمال الكهربية لم يكن منذ عام 2014 فقط، ولكنه بدأ منذ عام 2008، ولم يكن للمدن الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية، لذلك لم يكن أثره ملحوظا.

وأشار إلى أنه «للتغلب على تحدي الاعتماد على مصدر واحد لتوليد الطاقة الكهربية، اعتمدنا على 90% من مزيج الطاقة المولد عن طريق الغاز الطبيعي، ومشتقات البترول، وهناك مصادر أخرى مثل الطاقة الشمسية أو الوقود النووي أو الفحم».

وأضاف: «تغلبنا على تحديات عدم استكمال برامج الصيانة، عندما نفذنا أكبر عملية للصيانة والتي كانت قبل صيف 2014، ولم تتعد 72.3%، ما معناه أنه كان يجب عمل صيانة للمعدات حتى تنتج طاقة مقدارها 26.644، ولكن القدرات التي تم صيانتها فقط هي 19.273».

وتابع «شاكر»: «للتغلب على تعرض المنشآت مثل شبكات النقل والتوزيع للهجمات الإرهابية والتي كان لها تأثير سلبي كبير على تقديم الخدمة، وضعنا خطة عاجلة لإدخال 3.636 ميجاوات باستثمارات 2.7 مليار دولار في 8 أشهر ونصف».

وقال إن «هناك محطات كانت لا تزال تحت التنفيذ، أسرعنا بالانتهاء منها وحصلنا منها على 4.250 ميجاوات ووصل حجم استثماراتها إلى 4 مليارات دولار».

وأوضح الوزير أن «نجاح قطاع الكهرباء اعتمد بشكل كبير على مساهمة وزارة البترول وإمدادات الوقود، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية وضعت قضية الطاقة الكهربية ضمن أهم مسائل الأمن القومي ولا بد من التغلب عليها».