جاءتنى اتصالات كثيرة من القراء يسألون. لماذا لم تكتب مقالك اليوم؟ أعتذر لهم وأقول إن مقالى لم يُحجب. لكن تم نقله إلى صفحة 8 لضمه إلى ملف 23 يوليو. وتم الإشارة إليه فى الطبعة الثانية.
(عزيزى نيوتن،
تحت عنوان «استدعاء النشطاء» قرأت لكم مقالًا جميلًا مفيدًا بعمودكم فى 19/7 يتحدث عن الثورات والتحولات التى مرت بمصر وما نتج عنها من تعبيرات جديدة وشعارات مستحدثة! والحقيقة أن هناك دائمًا أشخاصا بارعين حاذقين يسكّون مثل هذه التعبيرات والشعارات.. وكل ثورة جديدة تحمل شعارًا جديدًا يتم سكه بمعرفة أشخاص يسيرون دائمًا فى ركاب الثورة الجديدة أو الانقلاب أو التغيير المُفتعل! وهؤلاء الأشخاص يُشبهون مؤلفى الأغانى والمونولوجات، يختارون شعارًا جذابًا مناسبًا يُرضى السلطة الحاكمة ويبرر قيامها ويؤيد مشاريعها ويُمجد أهدافها.
وهناك فروقات جوهرية بين الناشط السياسى والخامل السياسى والهادم السياسى والفِل السياسى والمنافق السياسى.
وغالبًا فإن هؤلاء جميعًا ينتمون إلى أنفسهم فقط وليس إلى أوطانهم!
هل تعرف من هو الشخص الذى يحب مصر ويموت فى سبيلها؟! هو ليس الناشط أو الهادم أو الخامل أو الفِل أو المنافق أو سكاك الشعارات، بل هو المواطن الأصيل الشريف البسيط النقى الطاهر.
محمد السيد رجب- مدير عام سابق- الإسكندرية)
■ ■ ■
(عزيزى نيوتن،
لقد أيقظت فى نفوسنا مشاعر الحزن والغضب لأن ابن شقيقنا الراحل الكريم د. طارق الغزالى. وهو الدكتور شادى الغزالى حرب أستاذ الجراحة المساعد بطب القاهرة الذى يقبع الآن فى حبس انفرادى إلى أجل غير مسمى. لأنه تطاول لفظيا فى بعض تعليقاته على الفيس بوك. ومع سابق تأكيدى على رفض هذا الأسلوب السلبى وغير اللائق. إلا أننى لا أتصور أن يكون رد الفعل بهذه القسوة. التى لن تنتج إلا المزيد من الاحتقان والغضب الذى يقود إلى المجهول. وأدعو إلى إعمال العقل والحكمة والمحافظة على تماسك الشباب المصرى الواعى والمثقف. الذى سوف يمسك زمام الأمور يوما. كما وعد بذلك أكثر من مرة الرئيس السيسى. فلماذا الإصرار أن نكون ملكيين أكثر من الملك؟!
د. صلاح الغزالى حرب)