«معا نبني مصر».. حملة أطلقها قطاع المتاحف بوزارة الآثار، تفعيلا لدور المتاحف لعلاج البطالة والتنمية المجتمعية من خلال تعليم المتدربين حرفة يدوية تساهم في رفع المستوى المادى والثقافى لهم.
ونظم المتحف المصري بالتحرير، صباح أمس الأول، من خلال هذه الحملة، ورشة تدريبية لصناعة الجلود للخريجين من جميع التخصصات للمرأة المعيلة.
وبدأت الورشة بجولة إرشادية داخل قاعات المتحف للتعرف على أهم مقتنياته والجوانب المتعددة للحضارة المصرية القديمة، تلاها التطبيق العملي لورشة الجلود لإنتاج العديد من المنتجات المستوحاة من الفن المصري القديم، وذلك تحت إشراف أحمد زكريا رئيس نادي اليونسكو لأعمال الجلود.
وقالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، إن المتاحف المصرية لم تعد مكانا للتعليم والتثقيف فقط، بل أصبح مكانا لعلاج البطالة أيضا. وأضافت صلاح، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، نسعى من خلال قطاع المتاحف علاج البطالة بإحياء الحرف التراثية.
ولفت صلاح إلى أن سياسة قطاع المتاحف والعاملين بالمتاحف تعتمد على نهج أن العمل الجماعي بالحب ينتج ابداع. وأكدت صلاح على أن جميع الورش التعليمية أو التثقيفية التي تقدمها المتاحف الأثرية المصرية مجانية، لافتة إلى أن هذه الورش منذ بدايتها عام 2014 وهي تحوذ على إقبال كبير جدا من المواطنين. وأوضحت أن أول ورشة تدريبية كانت في المتحف القبطي وحضرها 400 متدرب.
وقالت صلاح: أي شخص يرغب في الإلتحاق بأي ورشة تعليمية عليه فقط بالذهاب إلى القسم التعليمي بالمتحف الذي ينظم الورشة وتسجيل إسمه. وأضافت صلاح أن المتحف المصري به جلود أثرية مثل أحذية من الجلد، والطبلة أيضا كان يصنعها المصري القديم من جلد الماعز.