شهدت لجان الانتخابات إقبالًا محدودًا للغاية في اليوم الأول من جولة الإعادة بانتخابات مجلس الشعب في محافظة كفر الشيخ، الإثنين، والتي تسود فيها المنافسة بين حزبي «الحرية والعدالة» و«النور»، في ظل حضور نسبي لحزبي «الوفد» و«مصر القومي»، فيما تواصلت الإجراءات الأمنية المشددة داخل اللجان وخارجها.
ويتنافس حزبا «الحرية والعدالة» و«النور» في جولة الإعادة بالدائرة الأولى، التي تضم مراكز كفر الشيخ وسيدي سالم وقلين والرياض، وتجري بين الدكتور محمد إبراهيم منصور (النور)، ومحمد شاكر سنار (الحرية والعدالة) على مقعد الفئات، ومحمد عبد المجيد زعفان (النور)، وطه منصور (الحرية والعدالة)، على مقعد العمال.
كان الحضور محدودًا جدًا بجميع اللجان، خلال ساعات الصباح، فيما تأخر التصويت بالعديد من اللجان لتأخر حضور المندوبين، وحينما أراد القضاة إدخال أول الناخبين واعتبارهم مندوبين عن المرشحين، طبقا للقانون، رفض الناخبون وغادروا اللجان، دون أن يدلوا بأصواتهم.
وتأخر التصويت في عدد من اللجان لمدة نصف ساعة لتأخر حضور القضاة، مثل اللجنة رقم 74 بمدرسة الورق الثانوية، ولجنة حسني مبارك الابتدائية بسيدي سالم، حيث لم يبدأ التصويت إلا بعد الثامنة والنصف صباحًا.
وفي الدائرة الثانية، التي تضم مراكز الحامول وبيلا والبرلس، يتنافس كل من المهندس محمد إبراهيم عامر (الحرية والعدالة)، وسامح خليل (النور) على مقعد الفئات، وأشرف سعيد (الحرية والعدالة)، وحسن عميرة (النور)، علي مقعد العمال.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها لتأمين اللجان، خاصة في بلطيم وسوق الثلاثاء، علي خلفية التصادمات التي حدثت بينهما مؤخرا، فيما وقعت بعض المشادات أمام لجان مدرسة الغانمية بالبرلس بين أنصار الإخوان والسلفيين.
أما الدائرة الثالثة، التي تضم مراكز دسوق وفوه ومطوبس، فيتنافس فيها محمد الحليسي (الحرية والعدالة)، ويوسف البدري (مصر القومي)، على مقعد الفئات، بينما يتنافس محمد عبد العليم داوود (الوفد) ومحمد إدريس (الحرية والعدالة) على مقعد العمال.
وتأخر التصويت بالعديد من اللجان في دسوق بسبب تأخر مندوبي المرشحين، مثل اللجان 52 و53 بمدرسة الزراعة، ومدرسة أحمد زويل، ولجان أرقام 55 و56 و57 و58 بالثانوية التجارية بنات، واللجان أرقام 20 و21 و22 و23 بشارع الدلتا.