«الأمم المتحدة» تعتمد قرارًا مصريًا يطالب إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي

كتب: جمعة حمد الله الإثنين 05-12-2011 11:30

 

 

 أعلنت وزارة الخارجية، الإثنين، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قرارين تقدمت بهما مصر حول السلاح النووي ومخاطر الانتشار النووي في الشرق الأوسط.

وقال المستشار عمرو رشدي، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن القرار الأول الذي اعتمدته الجمعية العامة بالإجماع، يدعو جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ خطوات عملية وعاجلة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، كما يدعو جميع الدول التي لم تنضم بعد لمعاهدة منع الانتشار النووي إلى وضع كل أنشطتها النووية تحت نظام الضمانات المطبق في وكالة الطاقة الذرية، كما يدعو هذه الدول إلى وقف تطوير أو إنتاج أو اختبار أو الحصول على الأسلحة النووية أو تخزينها على أراضيها.

وأوضح رشدي أن القرار الثاني الذى تقدمت به مصر باسم المجموعة العربية واعتمدته الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، يحذر من مخاطر الانتشار النووي في الشرق الأوسط ويطالب بضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي وعدم تطوير أو إنتاج أو اختبار أي سلاح نووي، ووضع جميع منشآتها تحت نظام الضمانات الشاملة لوكالة الطاقة الذرية، ويطالب القرار السكرتير العام للأمم المتحدة بتقديم تقرير إلى الجمعية العامة حول مدى تنفيذ هذا القرار، كما ينص على استمرار الجمعية العامة فى متابعة الموضوع.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن اعتماد القرارين سبقته جهود حثيثة قامت بها وزارة الخارجية من خلال البعثة المصرية في نيويورك والسفارات المصرية في الخارج لاستقطاب تأييد أكبر عدد ممكن من الدول للقرار من خلال التنبيه للمخاطر التي تحدق بالشرق الأوسط بأسره جراء استمرار خطر الانتشار النووي وبقاء إسرائيل خارج إطار معاهدة منع الانتشار النووي.

 جاء اعتماد القرار الثاني بموافقة 167 دولة، وامتناع خمس دول هي «أستراليا والكاميرون وإثيوبيا والهند وبنما»، بينما صوتت ضد القرار ست دول هي «إسرائيل وكندا والولايات المتحدة وميكرونيزيا وبالاو وجزر مارشال».