«تابوت نهاية العالم» «تابوت فتحة نهاية العالم» «التابوت الأسود» «فتحة إظلام العالم»، تلك الأسماء وأكثر أطلقتها وسائل الإعلام حول العالم على الكشف الأثري في منطقة سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية، والذي شغل جميع الأثريين حول العالم خاصة مع الحديث عن أنه يعود إلى الحقبة الرومانية وقد يكون تابوت الإسكندر الأكبر الذي يبحث عنه العالم منذ مئات السنين، أو بداية الخيط للكشف عن الأثار الرومانية التي طال أنتظارها لإزالة اللثام عن تلك الفترة الزمنية المزدهرة في تاريخ مصر والعالم، لذا هناك بعد المعلومات التي قد لا تعلمها عن «التابوت الأسود»:
-الكشف كان بمحض الصدفة عند حفر أحد الأراضي في منطقة سيدي جابر لوضع أساس أحد المنازل
-التابوت مصنوع من الجرانيت الأسود والذي كان ينقل من أسوان إلى الإسكندرية.
يبلغ طول التابوت 185 سم (72.8 بوصة) وطوله 265 سم (104.3 بوصة) وعرضه 165 سم (65 بوصة)
يعتبر أكبر التوابيت التي عثر عليها في الإسكندرية
لم يتم فتح التابوت الأسود منذ أن تم إغلاقه في الأصل قبل أكثر من 2000 سنة وفقا للخبراء
يعود الموقع ككل إلى الفترة البطلمية بين 305 قبل الميلاد و30 قبل الميلاد
تم العثور على التابوت بعد خمسة أمتار (16.4 قدم) تحت الأرض
رجحت بعد المصادر أن التابوت ربما يعود إلى الإسكندر الأكبر
ولكن تواضع وضع التابوت ودفنه في مكان غير مجهز نفى احتمالية عودته إلى الإسكندر المقدوني
كان التابوت في العصور القديمة يزخرف وفقا لأهمية الشخص المدفون
والتابوت الذي عثر عليه أملس خالٍ من النقوش من الخارج، ومن ثم فهو لا يخص الإسكندر الأكبر
[image:5:center]
فقد اختلفت الروايات حول موقع دفن الإسكندر الأكبر سواء داخل مصر أو خارجها
مات الإسكندر الأكبر عن عمر 32 عاما في مدينة بابل العراقية، وتمنى قبل موته أن يتم إلقاء جثته في نهر الفرات
لكن هذا لم يحدث وبدلا من ذلك قرر ورثته من القادة اليونانيين نقل جثته إلى مسقط رأسه بمقدونيا
لكن هذا أيضا لم يحدث بحسب ما يعتقد علماء الأثار إذ اعترض القائد بطليموس القافلة في سوريا واستولى على جثة الإسكندر ونقلها إلى مدينة منف في جنوب القاهرة ومنها نقل الجثة إلى الإسكندرية، وذلك لإعطائه شرعية حكم مصر من بعد الإسكندر.
تحدث البعض عن أن فتح التابوت سيؤدي إلى إظلام كامل للعالم وهي أسطورة Pandora`s box
وتقول الأسطورة اليونانية إن هناك صندوقا في مكان ما في العالم إذا تم رفع غطائه سيعم الظلام العالم كله
بينما ربط عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بين الاكتشاف الجديد، والأفلام التي تتحدث عن لعنة المومياءات، وكتب جيت هير، الكاتب في صحيفة The New Republic معلقا على خبر التابوت الغامض: «إذا تعلمنا أي شيء من كل فيلم مومياء في المائة سنة الماضية، فإنه لا يجب فتح هذا التابوت».
OK, just before everyone gets too carried away, a giant black sarcophagus has been unearthed in Egypt. Scientists haven't got a clue what's in it. So we should just open it, right? We've all seen the films. What's the worst that can happen...
— (((Dan Hodges))) (@DPJHodges) July 11, 2018
بينما ذهب بعض من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن فتح الصندوق ورفع الغطاء سيصيب العالم بلعنة، حيث سيؤدي ذلك إلى أن يسود الظلام العالم، وسيغطي على ضوء الشمس مما سيجعل الأرض تعيش في ظلام دامس لمدة 1000 عام تقريبا.
وكتب مستخدم آخر: «تم العثور على تابوت أسود ضخم في مصر. ليس لدى العلماء ماذا يحتوي. لذلك يجب علينا فتحه، أليس كذلك؟ لقد رأينا جميع الأفلام. ما أسوء شيء يمكنه الحصول…».