دانت محكمة بريطانية الاربعاء، بريطانيا سبق أن بايع تنظيم الدولة الاسلامية بالتخطيط للاعتداء على مقر رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وقطع راسها.
ووفق المحكمة خطط نعيم الرحمن زكريا (20 عاما) لتفجير بوابة مقر «ماي» في 10 داونينغ ستريت وقتل حراسها ثم مهاجمتها.
وكان «نعيم الرحمن» يعتقد خلال الاعداد لمخططه أنه يتواصل مع احد مسؤولي المجموعات في التنظيم، في حين أنه كان في الحقيقة يتحدث إلى رجال أمن متخفين.
وأعتقل «نعيم الرحمن» عندما ذهب لتسلّم ما كان يعتقد أنه حقيبة مليئة بالمتفجرات في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال المدعي العام البريطاني مارك هايوود: "قبل أن يحول اعتقاله دون تنفيذ مخططه، كان يعتقد أنه على بعد أيام من هدفه الذي لم يكن أقل من اعتداء إرهابي عبر استخدام سكاكين ومتفجرات ضد دوانينغ ستريت، ولو استطاع كان (الهجوم) سيكون على رئيسة الوزراء البريطانية شخصيا".
وفي محادثة مع رجل أمن متخف على تطبيق تلغرام للرسائل قال «نعيم الرحمن»: "اريد أن أنفذ تفجيرا انتحاريا ضد البرلمان، اريد أن احاول قتل تيريزا ماي".
وقال لضابط شرطة متخف أيضا أنه "سيجري سريعا لعشر ثوان" حتى يصل إلى مدخل داونينغ ستريت بهدف رئيسي هو "قطع رأسها"، اي ماي.
وفي وقت سابق أعترف «نعيم الرحمن» بمساعدة صديقه عقيب عمران (22 عاما) على الانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا عبر تسجيل فيديو.
وقال هايوود أن الرجلين تشاركا "العقيدة المنحرفة" لتنظيم الدولة الاسلامية.