أطلق مجموعة من طلاب كلية التجارة فى جامعة القاهرة نموذج «مستقبل شباب مصر»، ويقوم على دعم الاقتصاد المصرى بعد ثورة 25 يناير، وتوعية الشباب الجامعى بأهمية المشروعات الصغيرة وعائدها على الاقتصاد العام للدولة والفرد والمجتمع معاً. وقال الطلاب إن النموذج يعمل فى اتجاهين متلاصقين معاً وهما: بناء اقتصادنا المصرى وتهيئة المسرح السياسى داخلياً وخارجياً، وذلك باعتبارهما اتجاهين مكملين لبعضهما البعض. وشدد الطلاب على توعية الشباب من خلال اتجاهين يهدفان إلى بناء مجتمع قوى داخليا وخارجيا، ويعتمدان على قوة السياسة المصرية فى ظل مجتمع اقتصادى قوى قائم على الإنتاج والمعرفة.
وأوضحوا أن الاتجاه الأول يتمثل فى السياسة الداخلية والخارجية، ويناقش عدداً من القضايا ومنها العلاقات الدولية المصرية، والأحزاب السياسية واتجاهاتها وبرامجها المختلفة، ووضع الانتخابات فى مصر وكيفية القضاء على التزوير، والقوى الدولية، ومصر العربية الأفريقية الإسلامية الدولية.
فيما يتضمن الاتجاه الثانى إنشاء مجلس لوضع رؤية اقتصادية وسيناقش عدداً من الأحداث ذات الصلة، ومنها: النظم الاقتصادية، والبورصة، والنظام الاقتصادى المصرى من عصر الملك فاروق وحتى الوقت الجارى، ومستوى دخل الفرد، والاتفاقيات الدولية وحجم التجارة ووضع مصر بين دول العالم، وتنمية مصر ومعوقاتها ودور الشباب فيها.
كما يتضمن البرنامج أهمية المشروعات الصغيرة للشباب ودورها فى خدمة وتنمية المجتمع المصرى وآثارها على رفع مستوى معيشة الفرد والمجتمع والاقتصاد المصرى ككل.