عبر الأهلى إلى دور المجموعات (دور الثمانية) ببطولة رابطة الأبطال الأفريقية، عقب تغلبه على منافسه الزامبى «زيسكو» بهدف نظيف للمتألق «محمد بركات».. ليحمل الأهلى لواء الكرة المصرية وحده فى بطولات أفريقيا هذا الموسم بعد خروج كل رفاقه المصريين من البطولتين، وكان آخرهم فريق حرس الحدود الذى ودع الكونفدرالية بركلات الترجيح.
من خلال المتابعة الدقيقة للمباراة الحاسمة للأهلى، ظهرت أرقام وإحصائيات تكشف بوضوح عن استحقاق الأهلى الكامل للمرور من دور الستة عشر.
سدد الأهلى إجمالا 11 كرة على مرمى زيسكو، مقابل 5 فقط نفذها الأخير على مرماه، كان للأهلى 4 منها بين القائمين والعارضة مقابل 2 لزيسكو، فى حين شكلت بعض التسديدات خارجهما للأهلى خطورة كبيرة وخاصة مع بركات.
حصد الأهلى 7 ركنيات لم تشكل خطورة كبيرة، مقابل 5 للمنافس بنفس الوضعية تقريبا، كما لم تشهد المباراة عدد كبير من مرات السقوط فى مصيدة التسلل لكلا الفريقين.
محمد بركات – رجل المباراة – وأسامه حسنى هما أكثر من سددا على المرمى ( 3 لكل منهما)، لكن كانت تسديدات بركات هى الأكثر فعالية ودقة على المرمى ومنها أحرز هدفه الرائع ، هدف التأهل.
أيمن أشرف هو أكثر صانع لفرص التهديف بين كل لاعبى الفريق، ومرر 3 تمريرات فعالة كلها فى الشوط الأول، لكن تبقى تمريرة الهدف لوائل جمعة.
18 كرة عرضية للأهلى، بينها 7 صحيحة بنسبة دقة 40% .. وأكثر من مرر كرات عرضية كان فتحى، حيث أرسل 11 كرة عرضية بينها 6 صحيحة بنسبة دقة 55% تقريبا.
أحمد السيد هو أكثر من استخلص وقطع وشتت الكرات من الخصوم (15 كرة)، تلاه محمد شوقى (11) ثم جمعه (10) .. بينما الثلاثى (جدو وأيمن و دومينيك) هم الأكثر فقداً للكرة (5 مرات لكل منهم).
طبقا لإجمالى عدد التمريرات، فإن عاشور هو الأغزر والأدق تمريرا (90%).. كما قدم بركات أداء تمريرياً مميزاً حيث كانت كراته إيجابية فى مناطق الخطورة بدقة 86 %، وأقل اللاعبين دقة فى تمرير الكرة كان حسنى ( 72% ) و فتحى ( 79% ).
22 هجمة نفذها لاعبو الأهلى طوال المباراة مقابل 10 فقط للخصم.. اكتملت هجمات الأهلى فى 14 مرة، بنسبة 64%، مقابل 4 هجمات لزيسكو بنسبة 40% وبلا خطورة فائقة، وأغزر الجبهات هجوماً كانت الجهة اليمنى (9)، بينما كانت الدقة الأكبر للهجوم من العمق (7 هجمات) بنسبة 100 %
أسوأ فترات التمرير كانت خلال الربع ساعة الثانى من الشوط الأول.. بينما تراجع كثيراً فى الربع ساعة الأول من الشوط الثانى.
نجاح كامل وتام لأحمد عادل عبدالمنعم فى التعامل مع كل الاختبارات التى تعرض لها مرماه من تسديدات وعرضيات وخروج صحيح للمرمى أو تشتيت الكرة عند الضغط عليه (100 %) ، ونجح فى إرسال الكرات الأمامية الطولية بنسبة 75%.