لقي شخص مصرعه داخل حفرة بمنزل قديم بالقناطر الخيرية أثناء قيامه وآخرين بالتنقيب عن الآثار أصيب بالاختناق داخل حفرة وقام زملاؤه بنقله إلى المستشفى وتوفي فور وصوله، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى المقدم محمد فتحي، رئيس مباحث مركز القناطر الخيرية، إشارة من مستشفى القناطر العام بوصول المدعو طارق ط، 52 سنة، صاحب محل جثة هامدة إثر إصابته بكدمات وخدوش باليد اليمنى والكوع الأيسر وجرح سطحي بالرأس، وجرى التحفظ عليه بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وأخطر اللواء محمد الألفي، مدير إدارة البحث الجنائي، فانتقل العميد حسام الحسيني رئيس مباحث القليوبية، وتبين أنه أثناء قيام المتوفّى وبصحبته كل من حسن ع، 38 سنة، سائق وأحمد م، 30 سنة، صاحب مخزن فراشة وعمرو ح، 36 سنة، عامل.
وبالتنقيب عن الآثار داخل منزل أحدهم وأثناء نزول المتوفى داخل الحفرة مدعيا أنه أحد المشايخ الروحانيين ولدية القدرة لاكتشاف ما بداخل باطن الأرض من آثار حدثت له حالة اختناق داخل الحفرة لعدم وجود أكسجين كاف ما أدى إلى ارتطام المتوفى بالأرض مغشيًا عليه فقاموا بانتشاله واصطحابه للمستشفى لمحاولة إنقاذه إلا أنه توفى عقب وصوله.
وجرى ضبط بقية المتهمين وبمواجهتهم أيدوا ذلك، بالمعاينة تبين أن المنزل على مساحة حوالي 50 مترا تقريبا مكون من ثلاث طوابق حوائط حاملة وتبين وجود حفرة بصالة الدور الأرضي بعمق حوالي 6 أمتار وبعرض حوالي 2 متر مجلدة بالأخشاب من أسفل ويوجد بها خرطوم لشفط المياه من الأسفل وبعض الحبال، وجرى التحفظ عليها وأخطرت الوحدة المحلية لاتخاذ شؤونها وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وتولت النيابة التحقيق.