قال الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي السابق للرئيس الأسبق عدلي منصور، إن نيكارجوا أكبر دولة في أمريكا الوسطى، ومساحتها حوالي 130 ألف كيلو متر مربع، وعدد السكان 6 ملايين نسمة.
وتابع في برنامج «الطبعة الأولى» على قناة «دريم» أن نيكارجوا فيها أحداث سياسية كبيرة في الوقت الحالي، فاليسار اللاتيني استطاعت الوصول للحكم في تلك البلد، ودعم الثوار في بلاد أخرى، وبعدها خرج اليسار من الحكم، وعاد للحكم مرة أخرى.
وتابع أن الرئيس أورتيجا من خلفية اليسار اللاتيني، والبلد حاليًا بها مظاهرات قاسية جدًا، وسقط المئات من القتلى.
وتابع: «هناك وجهتا نظر في الدولة، فالمعارضة ترى أن رئيس الجمهورية يولي عائلته مناصب هامة فزوجته نائبة الرئيس، وأولاده مستشارين له، وهناك شرطة موازية للشرطة المدنية تقتل المظاهرين، والقتلى كتيرين جدًا، وثلث السكان من نيكارجوا من الفقراء».