مسؤول عراقى: عصام شرف فى بغداد قريباً.. ولا مخاوف من التقارب المصرى الإيرانى

كتب: جمعة حمد الله الإثنين 09-05-2011 12:56

كشف همام حمودى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقى، عن زيارة مرتقبة سيقوم بها عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، إلى العراق خلال الفترة القليلة القادمة.

 وقال حمود فى تصريحات صحفية عقب لقائه، الاثنين، بالدكتور نبيل العربى, وزير الخارجية المصرى: إنه من المنتظر أن يقوم عدد من المسؤولين المصريين ووفود شعبية مصرية بزيارة العراق خلال الفترة المقبلة.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك مخاوف عراقية من التقارب (المصرى – الإيرانى)، نفى حمودى وجود مثل هذه المخاوف، وشدد على أن أى تقارب بين دولتين فى المنطقة هو فى صالح جميع دولها, لا سيما إذا ما كان هذا التقارب بين دولتين كبيرتين بحجم مصر وايران، خاصة وأن لهما تأثير فعال وقوى على معظم مجريات الأحداث فى المنطقة.

وتابع: الصراعات ليست فى مصلحة أحد سوى أعداء الأمة، مصر وإيران من أمة إسلامية واحدة.

وفيما يتعلق بتحفظات بعض دول الخليج على هذا التقارب، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقى: «ما الذى يمنع إقامة حوار يشمل دول مجلس التعاون الخليجى ومصر وإيران وكل دولة إسلامية أخرى ترغب فى ذلك».

وأشار همام الحمود، إلى أن زيارته للقاهرة كانت للتهنئة ومباركة ثورة 25 يناير التى أعادت مصر إلى قيادة العرب من جديد، مبدياً استعداد العراق لدعم هذه الثورة،  خاصة أن الفترة الانتقالية التى تمر بها مصر حالياً مر بها العراق منذ سنوات قليلة، لافتاً إلى أن التعاون بين القاهرة وبغداد سيكون فى كل المجالات سواء على الصعيد الاقتصادى أو الثقافى أو من خلال تبادل الخبرات الدستورية.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقى: إنه بحث مع الدكتور نبيل العربى، بعض المسائل المشتركة بين البلدين، على رأسها،  ضرورة تفعيل اللجان المشتركة وتعزيز الاتفاق الاستراتيجى بين العراق ومصر، كما تم بحث تسوية الديون المصرية لدى العراق التى سيكون ردهاً بلا شك دعماً للاقتصاد المصرى الذى يحتاج إليها.

وحول ما إذا كان العراق سيكون هدفاًُ لتنظيم القاعدة بعد مقتل أسامه بن لادن، استبعد همام حمودى هذا الأمر، مؤكداً أن تنظيم القاعدة فى العراق أصبح ضعيفاً جداً، وما حدث من تفجيرات أخيرة فى العراق، ما هو إلا ضمن سلسلة العمليات المجهولة التى كانت قبل مقتل بن لادن واستمرت بعد مقتله دون تغيير.