وصل إلى القاهرة مساء السبت، أولاد محمد شوقى الإسلامبولى، شقيق خالد الإسلامبولى، الذى حكم عليه بالإعدام فى قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، قادمين من تركيا بعد أن تم ترحيلهم من إيران حيث يقيمون، فيما بقى والدهم شوقى الصادر ضده حكمان بالإعدام والسجن المؤبد فى قضيتى «العائدون من أفغانستان» و«العائدون من ألبانيا».
واستقبل أسامة حافظ، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وممدوح على يوسف، مسؤول الجناح العسكرى بالجماعة، ومحمد يس همام، من قيادات الجماعة، وعمار نجل عمر عبدالرحمن، الأب الروحى للجماعة، أبناء شوقى وهم خالد وزوجته ونجلاه، وإخوته أحمد وسمية وفاطمة، الذين وصلوا على متن الرحلة رقم 748 المقبلة من إسطنبول.
قالت والدة خالد الإسلامبولى: «وصل أحفادى على متن خطوط مصر للطيران فى الرحلة 748 المقبلة من إسطنبول، بعد غياب دام 24 عاما، وكان المجلس العسكرى قد أبلغنا منذ يومين بأنه لا مانع من دخول أحفادى مصر بعد رفع أسمائهم من قوائم ترقب الوصول».
ووصفت رحلة الأحفاد وأبيهم بأنها كانت رحلة جهاد ولم تكن نزهة والجهاد يحتاج إلى الصبر والرضا بما قسمه الله عز وجل.
وقال إبراهيم على، محامى الجماعة الإسلامية، إن أبناء الإسلامبولى تم توقيفهم فى المطار لمدة ساعتين، ثم خرجوا بعدها، موضحاً أنه تم ترحيلهم من إيران إلى الحدود التركية منذ 20 يوما، وأبلغ المجلس العسكرى القنصل المصرى بتركيا بأنه لا مانع من عودتهم إلى مصر.
وأضاف «على» أن أبناء الإسلامبولى توفيت والدتهم العام الماضى، ويحاول والدهم الرجوع للقاهرة بعد أن قدمت والدته طلب عفو منذ 20 يوماً إلى المجلس العسكرى عن الأحكام الصادرة ضده غيابيا، لافتاً إلى أن هناك مشكلة كانت تواجههم وأبناء أعضاء الجماعة الإسلامية الموجودين بالخارج تتمثل فى عدم وجود شهادات ميلاد لهم لأنهم يعيشون متخفين بعيدا عن الأنظار.