جدد تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، هجومه على أعضاء مجلس إدارة نادي الأهلي، ووصفهم بـ«العصابة» التي جعلت منه «شماعة لأخطائها وفشلها».
وقال الرئيس الشرفي السابق لنادي الأهلي، في تصريحات لقناة «صدى البلد»، مساء الاثنين، إن أعضاء من مجلس إدارة الأهلي يتواصلون معه «من تحت لتحت».
وأضاف: «المشكلة أن الأعضاء يفضلون محمود الخطيب الذي تجمعني به علاقة مميزة، وأنا فعلًا متأسف لما حدث بيننا؛ لأنه مغلوب على أمره ومضحوك عليه».
وتابع: «الناس اللي تحته بيسخنوه، وهما في الخفاء بيكلموني عشان يتدخلوا في أمور، وفي اجتماعات المجلس يسخنوه بحديث القيم والمبادئ. هدفهم السيطرة عليه وإزاحته».
وأكد أن «الأعضاء الأساسيين في مجلس الإدراة تربطني بهم علاقات كبيرة، وجاءوا إليّ في الرياض وفي كل مكان، ومنهم العامري فاروق وعدلي القيعي».
وقال «آل الشيخ» إن «الخطيب» طلب منه التعاقد مع أحمد الشناوي، حارس مرمى الزمالك، بالتحديد، وفي وجود المحامي خالد أبوبكر.
وأضاف أن الخطيب انسحب من غرفة الاجتماع قبل وصول اللاعب، وتراجع عن طلبه بدعوى أنه «من بورسعيد»، وهو ما أدى إلى الدخول في أزمة مع مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك.
وفيما يتعلق برعاية شركة «صلة»، قال إن «جهات مصرية محترمة طلبت الاستمرار في التعاقد بناء على خطاب وإلحاح من نادي الأهلي».
وقال إن «أعضاء من مجلس إدارة الأهلي جلسوا مع حسن حمدي وتجار من جماعة الإخوان، من أجل تعويض مبلغ صلة».
وأضاف: «بوضوح، تركي آل الشيخ لا يتعرض للابتزاز أو الضغوط أو تغيير الكلام، يزج باسمي الآن وباسم نادي بيراميدز في أزمة اللاعب وليد أزارو».
وتابع: «أنا لا أريد الضرر للأهلي. نحن نريد تطوير الرياضة في الوطن العربي بأكمله. صفحة النادي الأهلي ذهبت بحلوها ومرها. كل شخص يركز في فريقه الآن. لا نريد بطولات زائفة وأخبار وتصريحات ليست لها أي قيمة».