قال الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار السابق للرئيس الأسبق عدلي منصور، إن «الأحداث في المنطقة متقلبة، وبعضها صادم، والعالم يتكلم عن حروب ساخنة متفرقة، أو احتمال حرب عالمية ثالثة».
وأضاف المسلماني، في برنامج «الطبعة الأولى» على قناة «دريم»، أن «إيران دخلت في تسوية سياسية في 2015 مع الدول الـ6 بجانب موافقة روسيا والصين، ولكن الرئيس الأمريكي الجديد ترامب ضيق على إيران، ورفض الاتفاق النووي، وأن هناك تهديد على منع الصادرات الإيرانية من البترول للعالم، مما يعني انتهاء طهران كليًا».
وتابع: «لو مفيش بترول إيراني هيتصدر يعني أن الإيرانيين لن يجدوا طعام يومهم بعد فترة قصيرة للوقت، وسيكون تركيعًا تامًا لإيران، وطهران قالت لو ده حصل مفيش غيرنا هنصدر، وهنقفل مضيق هرمز، ولن يستفاد منه أحد».
وتابع: «إغلاق مضيق هرمز معناه أن العراق والسعودية والإمارات وقطر والكويت لن يستطيعوا التصدير، وبسبب هذه الأزمة ارتفع سعر النفط لمستوى عالٍ».
وتساءل المسلماني: «هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز؟»، مضيفًا: «أمامها 3 خيارات إما تلغيم المضيق بالكامل بالألغام، ولكن في الواقع لو عملت كده فالكاسحات الأمريكية ستقوم بإلغاء الألغام، والخيار الثاني هي شاحنات سريعة تضرب الصادرات للدول الأخرى، ولكن الأسطول الأمريكي سيكون بالمرصاد، والسلاح الأكثر تأثيرا من الممكن أن يكون الصواريخ المضادة للسفن وده ممكن يكون صعب على أمريكا تواجهه»، وتابع: «أهمية مضيق هرمز أن خمس نفط العالم يمر عبره».