«تايم» ترصد أبرز 10 فرق قوات خاصة فى التاريخ.. وتعتبر «قتلة بن لادن» الأبرز

كتب: خالد عمر عبد الحليم الأحد 08-05-2011 18:26

«أعدت الحكومات عبر التاريخ فرقا صغيرة لديها القدرة على الحركة السريعة لتنفيذ مهام خاصة ومعقدة تحتاج إلى تنفيذها قد تتضمن تحرير رهينة أو اغتيال شخصية».. مجلة تايم الأمريكية قدمت قائمة بأبرز 10 فرق على مر التاريخ عملت بهذا الشكل بمناسبة اغتيال زعيم القاعدة فى عملية خاطفة فى باكستان.

«نيفى سيلز» (أو فرقة حيوانات الفقمة) هى الفرقة التى قامت بتنفيذ عملية اغتيال بن لادن واستحوذت على اهتمام عالمى كبير، وتقوم بتنفيذ عمليات منذ ستينيات القرن الماضى، وذلك بعد أن قرر الرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى فرقة قادرة على العمل فى البحر والبر والجو بكفاءة لتنفيذ عمليات مختلفة.

وقامت تلك الوحدة بأولى مهامها، واستحوذ قائد الوحدة على ميداليات شرف عديدة فى أواخر الستينيات فى حرب فيتنام، ومن وقتها لم تتوقف عملياتها فى الخليج العربى وأفغانستان والعراق وجرنداد وبنما، كما كانت الوحدة المسؤولة عن قتل بن لادن هى نفسها التى قامت بتحرير سفينة من الإرهابيين فى الصومال. وأتى «الخالدون» أو مقاتلو النخبة فى الإمبراطورية الفارسية القادمة فى المركز الثانى فى أفضل الفرق القتالية فى العالم، إلا أن تلك الفرقة، التى تكونت من 10 آلاف مقاتل، وتميزت بالقوة الشديدة والقدرة على استخدام القوس والسيف.

وجاءت فرقة جسر «كرخاس» فى المركز الثالث. وتبوأ الفرسان الهوسباتليين المرتبة الرابعة فى أفضل الفرق القتالية فى التاريخ، وأشارت تايم إلى قتال تلك الفرقة فى إطار الحروب الصليبية وهزيمتها على أيدى الامبراطورية العثمانية، بينما جاءت فرقة القوات الجوية الخاصة البريطانية فى المرتبة الخامسة. وأتت القوة الأمريكية الخاصة «القبعات الخضراء» فى المرتبة السادسة، حيث تتميز تلك القوة بالقدرة على مكافحة الشغب المسلح والدخول فى حرب شوارع، والأهم من ذلك أن مقاتليها لديهم القدرة على شن حرب نفسية باستخدام الشائعات ويتحدثون عددا من اللغات ولديهم خبرة سياسية، بما يجعلهم الجنود الأكثر تكاملا فى العالم. واحتلت فرقة «حراس فارنجان» المركز السابع فى قائمة «تايم» وهى قوة تم إنشاؤها فى الإمبراطورية البيزنطية من مقاتلى «الفاينكنج» وشكلت وحدة النخبة فى الإمبراطورية لمدة قرنين.

واستحوذ «الحشاشون» على المرتبة الثامنة فى قائمة «تايم»، وأشارت المجلة إلى أن «الحشاشين» هم من الطائفة الإسماعيلية الشيعية وأنهم حاربوا الغزو المسيحى والتركى لبلادهم لفترة طويلة، وكان موطنهم على الحدود السورية الإيرانية، وكثيرا ما اشتهروا بقدرتهم على التخفى وتنفيذ عمليات الاغتيالات حتى أن كلمة«assassin» الإنجليزية (ومعناها اغتيال) اشتقت من اسم «الحشاشين».

وجاءت القوات الإسرائيلية الخاصة فى المرتبة التاسعة بينما احتل «المقاتلون النمور» المركز الـ10 حيث درج مقاتلو النخبة لـ«إزيتيك» (قرب المكسيك) على استخدام الفؤوس والبلط فى القتال بدلا من القوس والسهم وكانوا يرتدون جلود الحيوانات ملابس لهم، غير أن شجاعتهم لم تكن كافية لمواجهة الغزاة الإسبان بما أحضروه معهم من بنادق وقوة نيران كبيرة.