بعد تكليفه بـ8 أيام لتشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى ومرور 4 أيام على بدئه مشاورات التشكيل، يجد الدكتور كمال الجنزورى نفسه فى مأزق كبير لإتمام مهمته الحساسة، فعلاوة على رفض متظاهرى التحرير له ومحاصرتهم مقر مجلس الوزراء، مما استدعى نقل مقره مؤقتاً إلى معهد التخطيط القومى فى مدينة نصر، وجد الرجل المخضرم نفسه فى مأزق آخر برفض العديد من القوى السياسية والدينية مشاركته فى هذا التشكيل، خوفاً من رفض الشارع هذه الحكومة ولعدم ثقتها فى نجاح «الجنزورى» فى رسم مستقبل مغاير لحكومته عن مستقبل «شرف»، ورغم هذه الأجواء فإن رئيس الوزراء المكلف استقر على عدد من الأسماء الجديدة لشغل عدة مناصب فى الوزارات الجديدة، وأبرز هذه الوزارات: «الثقافة» و«التأمينات» و«التربية والتعليم» و«المالية» و«الصحة» و«التعليم العالى»، إضافة إلى وزارتين جديدتين استحدثهما الجنزورى وهما «الآثار» و«مصابى الثورة».
الجنزورى يطلب «التدابير» من المشير للانتهاء من تشكيل حكومته
13«وجها قديما» فى حكومة «الإنقاذ الوطنى» و«أبوالنجا» و«يونس» آخر وزراء نظام «مبارك»
«الإسلاميون» ينتقدون اختيار «الجنزورى» وزراء قدامى فى حكومته ويتوقعون أن يكون مصيره مثل «شرف»
شاكر عبدالحميد.. من «علم نفس الإبداع» لـ«الثقافة»
نجوى خليل.. الباحثة فى «هموم المواطن» تعيد إحياء «التأمينات»
«السعيد».. صديق «الجنزورى» القديم وزيراً للمالية
«العربى».. من تدريس الرياضيات إلى وضع سياسات «التربية والتعليم»
محمد إبراهيم.. أستاذ إرشاد سياحى لمشكلات «الآثار»
هالة عبدالخالق.. وزيرة جديدة لحقيبة حديثة
«حسين خالد».. من قيادة «المرحلة الانتقالية» بجامعة القاهرة إلى الوزارة