تلقى محمد إبراهيم، لاعب الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك ومنتخب الشباب، عرضاً جاداً من نادى ريال مدريد الإسبانى للانضمام إلى صفوف فريق الشباب بداية من الموسم المقبل.
وعقد مندوب من النادى الإسبانى اجتماعاً مع ضياء السيد، المدير الفنى لمنتخب الشباب، خلال بطولة الأمم الأفريقية التى اختتمت منافساتها فى جوهانسبرج مؤخراً، واستفسر عن عقد اللاعب مع ناديه، بعد أن أبدى إعجابه بمستواه، إلا أن المدير الفنى للمنتخب طلب منه الانتظار إلى ما بعد بطولة العالم للشباب التى ستقام فى كولومبيا حتى لا يفقد اللاعب تركيزه.
من جهة أخرى، اعتمد سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، برنامج إعداد منتخب الشباب لبطولة العالم، خلال جلسته صباح الأحد مع ضياء السيد، المدير الفنى، وأيمن حافظ، مدير الفريق، ويبدأ البرنامج بإقامة أربع مباريات ودية مع فرنسا وإسبانيا والبرتغال وإنجلترا، كما خاطب اتحاد الكرة نظيريه الأرجنتينى والباراجوانى لإقامة مباراتين أخريين. ووافق زاهر على سفر الفريق إلى كولومبيا قبل البطولة بأسبوعين حتى يتعود اللاعبون على المناخ، خصوصاً أن كولومبيا ترتفع عن سطح البحر.
من جانب آخر، علق مجلس إدارة الاتحاد عودة محمود الشامى، عضو المجلس المستقيل، لحين عقد اجتماع رسمى بسبب الانقسام الذى نشب بين الأعضاء حول عودته، حيث تزعم مجدى عبدالغنى، عضو المجلس، الجبهة الرافضة عودته لتركه المجلس وتقديمه الاستقالة فى وقت صعب، إلى جانب أن عودته لن تكون قانونية، على أساس أنه مرّ على استقالته أكثر من أسبوع. بينما يحاول هانى أبوريدة، نائب الرئيس، إقناع باقى أعضاء المجلس بالتصويت لإعادة الشامى فى الوقت الذى لم يبد فيه سمير زاهر رأياً واضحاً فى هذا الأمر.
على صعيد مختلف، ارتفع عدد الأندية المطالبة بإقصاء مجلس الإدارة وسحب الثقة منه إلى 30 نادياً، ومن المفترض أن يصل العدد إلى 38 نادياً للوصول إلى العدد القانونى لعقد جمعية عمومية غير عادية.