أبدى وزير الخارجية نبيل العربي تفاؤله بمستقبل العلاقات بين مصر والولايات المتحدة بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في 11 فبراير الماضي.
وقال العربي لصحيفة «واشنطن بوست» متحدثا عن هذه العلاقات: «اعتقد أنها ستكون أقوى مما كانت عليه يوما» موضحا أنه أبلغ نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون وعددا من أعضاء الكونجرس برغبة مصر في تعزيز هذه العلاقات.
كما أكد الوزير في هذا الحديث، الذي نشر الجمعة، تعهد مصر باحترام المعاهدات الموقعة مع إسرائيل. وقال إن مصر ستلتزم بجميع الاتفاقات وتحترم جميع المعاهدات التي عقدتها.
وكانت مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عام 1979، إلا أن هذه العلاقات تواجه رفضا شعبيا كبيرا في مصر بسبب سياسة إسرائيل حيال الفلسطينيين.
وقال العربي، الذي شارك في مفاوضات كامب ديفيد التي انتهت بتوقيع اتفاقية السلام في 17 سبتمبر 1978، إنه «كان من الصعب التفاوض مع إسرائيل لكن بعد أن تم الأمر وتم التوقيع على كل شيء فان الطرفين يلتزمان بها».