قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن هناك غموض حول بعض الحوادث إبان ثورة 25 يناير، مثل «أحداث ماسبيرو» و«ستاد بورسعيد» و«محمد محمود»، وهذا ما يدل على أن الدولة لم تكن مسيطرة على كل الأحداث في ذلك الوقت.
وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أن منير فخري عبدالنوار، اتصل به هاتفيًا وأبلغه أن «30 يونيو سيكون نهاية الإخوان»، مشيرًا إلى أن مكتب الإرشاد كان يحرك الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأوضح «الفقي»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، صارح الشعب المصري قبل مجيئه قائلًا: «هتتعبوا معايا لو أصبحت رئيسًا»، وأن الرئيس يصلح اقتصادًا أضره حكام قبله، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لاستكمال نجاح ثورة 30 يونيو بأن يكون هناك تداول ديمقراطي للسلطة.