عينت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، اليوم الأربعاء، اللورد أحمد مبعوثا خاصا لحرية الدين والمعتقد.
وذكر بيان صادر من رئاسة الوزراء أن هذا الدور، الذي يدعم التزام رئيس الوزراء بالتسامح الديني في المملكة المتحدة، سيتيح للورد أحمد إظهار التزام بريطانيا بالحرية الدينية من خلال تعزيز الاحترام والحوار بين الأديان على المستوى الدولي.
وأضاف أن اللورد أحمد، وهو أيضا وزير دولة في الخارجية سيروج لموقف بريطانيا بشأن التسامح الديني في الخارج، ويساعد على معالجة التمييز الديني في البلدان التي تواجه فيها الأقليات الدينية الاضطهاد.
وقالت رئيسة الوزراء «التمييز الديني يكسر حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم ويؤدي إلى الصراع وعدم الاستقرار، هنا وفي الخارج، يتم حرمان الأفراد من الحق الأساسي في القدرة على ممارسة عقيدتهم بدون خوف.» .
وأضافت «إن التسامح مع الأديان المختلفة أمر أساسي لقيمنا، وهي قضية أعرف أنها ذات أهمية كبيرة للورد أحمد، الذي يبحث باستمرار عن طرق جديدة لتعزيز الحرية الدينية من خلال دوره كوزير لحقوق الإنسان في وزارة الخارجية».
ومن جانبه قال اللورد أحمد «في أجزاء كثيرة جدا من العالم، تتعرض الأقليات الدينية للاضطهاد والتمييز ضدها ومعاملتها كمواطنين من الدرجة الثانية. بصفتي رجلا مؤمنا، أشعر بذلك بشدة حرية الدين أو المعتقد هي حق من حقوق الإنسان المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. يجب أن تحترم. يجب أن يكون الناس من جميع الأديان أحرار في الممارسة الحرة كما يحلو لهم. هذا الاحترام هو مفتاح الاستقرار العالمي، وهو في مصلحتنا جميعا.»