تشييع جنازة المسيحيين المتوفين في أحداث إمبابة من كنيسة بالجيزة

كتب: أحمد عبد اللطيف الأحد 08-05-2011 14:53

 

تشيع، بعد عصر الأحد، جنازة المسيحيين المتوفين فى أحداث إمبابة من كنيسة بشارع مراد فى الجيزة، تؤمنها 5 سيارات أمن مركزى و8 عربات مدرعة تابعة للقوات المسلحة.

وقد وردت أسماء لبعض المتوفين فى الأحداث من الجانبين وهم: محمود عبدالعزيز رأفت - 20 سنة، وجثة لمجهول عمره 45 سنة، ورامى رديان - 24 سنة، ومحمد أسامة رمضان - 22 سنة، وأحمد محمد حسنى - 17 سنة، وصلاح عزيز - 42 سنة، ومدحت مجدى فرج الله - 25 سنة.

وانتقلت «المصرى اليوم» إلى مستشفى التحرير العام, وتبين أن المستشفى استقبل 83 مصابا تم علاج 76 ولفظ 7 أشخاص أنفاسهم فيه.

وقال الدكتور ناجى كامل، وكيل المستشفى، إن المصابين الـ76 تم علاجهم على الفور وخرج 73 حالة منهم وتم احتجاز 3 حالات أخرى.

وأكد أن هناك حالات هربت من المستشفى كان مكتوبا لها الاحتجاز، لكنهم هربوا «تخوفًا من تحفظ رجال المباحث عليهم».

وصرح مصدر أمنى بأن «عشرات تم التحفظ عليهم لأن تحريات دلت أنهم من بين المشتركين فى أحداث الشغب، التى شهدتها إمبابة، السبت».

وكانت تشكيلات من المباحث داهمت منازل المتهمين بإثارة الشغب فى إمبابة ومازال البحث جاريا عن مشتبه بهم آخرين.

وقد التقت «المصرى اليوم» بأحد المصابين فى مستشفى التحرير العام بميدان الجيزة، ويدعى أحمد مجدى - 14 سنة، مصاب بطلق نارى فى الفخذ اليسرى، فقال إنه عقب وجوده بمنزل جدته فى شارع الأقصر قبل صلاة العشاء شاهد تجمع المئات من المواطنين أمام كنيسة مارمينا، وتابع: «فوجئت بإطلاق النار بطريقة عشوائية وإلقاء قنابل المولوتوف، وحاولت الهروب من المكان لكننى سقطت على الأرض فأصبت بالرصاصة فى الفخذ».

وقال والده «إن ما يحدث فى إمبابة لم يشاهده طوال 50 عاما»، واتهم قلة بأنهم «أثاروا الشغب ولا يريدون استقرار البلد».

ورفض بعض المصابين التعليق على الأحداث وذكروا فقط أنهم كانوا يمرون مصادفة وفوجئوا بإطلاق الرصاص وإلقاء زجاجات المولوتوف عليهم من أعلى المنازل الموجودة فى شارعى الأقصر والمشروع.

 

 

>