قال الدكتور عمرو عدلي، نائب وزير التعليم العالي، إن «مصر لديها 2.8 مليون طالب في التعليم الجامعي، والدراسات تقول إننا نحتاج إلى مليون مكان جديد عام 2030، ولكن نسعى إلى عمل شراكات خارجية، والأهم الشركات تكون بناء على رؤية مستقبلية».
وأشار «عدلي»، خلال مؤتمر التميز الحكومي الذي نظمته وزارة التخطيط، الثلاثاء، إلى أنه تم توقيع برتوكول بين وزارتي البحث العلمي والتخطيط لدراسة احتياجات سوق العمل الحالية، وتمت مناقشة احتياجات المستقبل.
وأضاف أن «مصر مؤهلة للحصول على فرص عمل دولية وإقليمية، ونعمل على دراسة احتياجات سوق العمل في القارات التي تقل فيها معدل العمل حاليا»، مشيرا إلى أن هناك 10 ملايين فرصة عمل، وهي ما ستكون مجال تنافس بين خريجي أسيا وأفريقيا، لافتا إلى أنه جار تحديد هذه الاحتياجات والتخصصات التي تنتهي خلال عقد أو عقدين.
وتابع: «نسعى لعمل شراكات دولية في هذا الإطار لنحدد احتياجاتنا في المستقبل، ما يعود بالإيجاب على الجامعات القائمة»، موضحا أن مصر قادرة على استقطاب الطلاب من الدول الأخرى، وأيضا استثمار الماركة المصرية، خاصة أننا لدينا جامعات عريقة عمرها 200 سنة.
من جانبها، قالت الدكتورة هبة صالح، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة تعمل على تأهيل عدد من الشباب على أحدث التكنولوجيات التي تساعد في المستقبل.
وأكدت «صالح»، خلال مؤتمر التميز الحكومي، أن مصر لها السبق في إطلاق مبادرات على أحدث التخصصات والبرامج العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات، فضلا عن تأهيل الشباب على أحدث برامج أمن المعلومات، وندرس كيف زيادة المستفيدين منها.
وأشارت إلى أن الوزارة توفر عدد من المنح الدراسية التي تقدم بطرق تقليدية، وأخرى غير تقليدية من خلال التعلم عن بعد، لافتة إلى أن هناك تراجعا في الطلب على المنح التقليدية، وزيادة في المنح من خلال التعلم عن بعد، وهناك منح خاصة بالأطفال ويتحدثون عن مصادر التعلم خلال فترة انشغالهم في الدراسة.