انتهت الأزمة التى نشبت بين الدكتور مصطفى النجار، مرشح حزب العدل، والدكتور محمد يسرى، المدعوم من الإخوان المسلمين، بمدينة نصر على مقعد الفئات، اللذين يخوضان جولة الإعادة غداً الإثنين، بعد جلسة صلح عقدت برعاية جمعية رابعة العدوية الخيرية التى يديرها أشرف أبوالعزايم، المرشح السابق على نفس المقعد بالدائرة، وبمشاركة اتحاد الجمعيات الأهلية بالقاهرة الجديدة، واتفق المتنافسان على احترام بعضهما البعض والتنافس الشريف دون الإساءة لأحد، وقال مصطفى النجار لـ«المصرى اليوم» إنه استجاب للدعوة التى تبناها «أبوالعزايم» بعد أن تدخل عدد كبير من الناشطين والناخبين بمدينة نصر مطالبين بأن تظل صورة المنافسة فى الدائرة كما كانت فى الجولة الأولى، وأضاف النجار أن «يسرى» نفى وقوفه خلف الحملة التى وصفت النجار بأنه مرشح الكنيسة، والتى انتشرت خلال الأيام الماضية على صفحات الإنترنت، وتابع: «اتفقنا على وقف الهجوم المتبادل، وتعهدنا أمام الجميع بعدم العودة لذلك مرة أخرى».