كشفت مصادر سياسية لبنانية, رفيعة المستوى, عن «تغيير جذرى فى الإجراءات الأمنية التى يتخذها حسن نصرالله, الأمين العام لحركة حزب الله, بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى باكستان».
ونقلت صحيفة السياسة الكويتية الأحد عن المصادر القول إن نصرالله، المدرج هو وحزب الله على قائمة الإرهاب الدولية، «غير مكان إقامته فى الضاحية الجنوبية لبيروت، وكذلك تم تشديد الإجراءات الأمنية وتغيير الطاقم الأمنى، خوفا من أن يلقى مصير بن لادن».
وذكرت الصحيفة أن جهات دولية «بحثت فى إمكانية ما سمته التخلص من نصرالله بعد بن لادن من أجل المزيد من إضعاف الإرهاب فى العالم ، خصوصا أن الهيمنة الإيرانية فى المنطقة آخذة فى الضعف بعد ما شهده العالم العربى من تحولات جذرية».
ووفقا للصحيفة فإن هذه الجهات ترى أن «إزالة نصرالله ستعود بفوائد كبيرة ليس على الوضع فى لبنان فقط بل على العالم العربى، لأن حزب الله بعد نصرالله لن يكون أكثر من فكرة ولن يشكل وقتذاك أى تهديد إرهابى للعالم».