كرر عضو الكنيست، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بنيامين بن أليعازر، السبت، تحذيراته بشأن مستقبل العلاقات المصرية – الإسرائيلية.
وقال بن أليعازر، الذي يعد أقرب أصدقاء الرئيس المخلوع حسني مبارك، في إسرائيل، في حوار مع الإذاعة الإسرائيلية: لقد فعلت كل ما في وسعي للحفاظ على العلاقات مع مصر، إلا أن الأوضاع تغيرت، والمستقبل أصبح مظلماً وغير مضمون.
كان بن أليعازر قد حذر أكثر من مرة في الفترة الأخيرة من احتمالية حدوث «مواجهة مباشرة» مع مصر، بعد «تدهور الأوضاع» فيها (من وجهة نظره) بعد ثورة 25 يناير، وبعد أن أصبحت سيناء «مجالاً مفتوحاً للتنظيمات الإرهابية من بينها تنظيم القاعدة»، وقالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية في افتتاحيتها الثلاثاء الماضي إن الإسرائيليين لا ينبغي أن يقلقوا من الإخوان المسلمين فقط، مشيرة إلى أن «حركات اليسار العلمانية أيضاً في مصر تعادي إسرائيل»، وليس فقط التيارات الإسلامية.
وقالت مصادر للإذاعة إن «الجيش المصري لن يكون قادراً على مواجهة الفوز الكبير للإسلاميين في الانتخابات»، وإنه «سيسلم بالواقع الجديد لتجنب أي مواجهات مع اللاعبين الجدد في القاهرة في ظل ارتياح أمريكي بنتائج الانتخابات ورغبة أمريكية في التعامل مع الإخوان والتيارات الإسلامية الأخرى للحفاظ على مصالحها في المنطقة».