أكد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أن الحكومة المصرية قدّمت دعمًا غير مسبوق للآثار بأشكال مختلفة، خلال السنوات الثلاث الماضية، موضحًا أن الفترة المقبلة ستشهد إعلان مزيد من الإنجازات والاكتشافات والافتتاحات الجديدة.
أضاف «العنانى»، فى أول تصريحات له منذ تجديد الثقة فيه ضمن حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، أمس الأول، بحضور الدكتور مصطفى أمين، مستشار الوزارة للشؤون الفنية، ومحمد عبدالعزيز، رئيس جهاز القاهرة التاريخية، وشعبان عبدالجواد، رئيس إدارة الآثار المستردة- أن القيادة السياسية حريصة على تطوير المناطق الأثرية وترويجها بشكل لائق فى الخارج؛ لبث رسالة أمان وطمأنينة أمام جميع الدول.
وأشار إلى أنه سيتم افتتاح المتحف القومى للحضارة جزئيًا، وقصر البارون، وقصر محمد على بشبرا، وطريق الكباش، نهاية العام الحالى، بالإضافة إلى الانتهاء هندسيًا من مشروع تطوير منطقة الهرم الأثرية فى يوليو المقبل، باستثناء كابلات الكهرباء. وعن لوجو المتحف الكبير، قال: «لست راضيًا بشكل تام عن تصميم الشعار، لكنه لوجو ترويجى تمهيدًا لافتتاح المرحلة الأولى، وفى المقابل لماذا لم يلتفت أحد إلى أن جميع متاحف مصر عدا اثنين فقط، بلا شعارات؟!»، موضحًا أن الوزارة تعتزم تقديم طلب إلى السياحة، لإطلاق سلسلة من المسابقات العالمية؛ تمهيدًا لتصميم «لوجوهات» لهذه المتاحف، وأنها ستفتح الباب لكل من يريد أن يقدم اقتراحا من شأنه أن يعلو بأكبر صرح أثرى عالمى.
وأكد أن العمل يجرى فى المتحف الكبير على قدم وساق للانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى نهاية العام الحالى، وأن أول «فاترينة عرض» لمقتنياته ستصل من ألمانيا خلال الأيام القليلة المقبلة، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى طالب بعدم توقف العمل بأى شكل من الأشكال، وأن يتم الصرف عليه مباشرة من الموازنة العامة للدولة، حيث يتم صرف 100 مليون جنيه شهريًا.
ولفت إلى أن وزارة الآثار بصدد إنشاء أول مصنع مصرى للمستنسخات الأثرية، بتكلفة مليون جنيه، لتغطية السوقين المحلية والعالمية بنماذج أثرية تحمل ختم المجلس الأعلى للآثار.