أعلن «الاتحاد المصري للنقابات المستقلة» «رفضه التام» لاختيار سيد بسطويسي، وزيرا للقوى العاملة والهجرة، في حكومة الدكتور كمال الجنزوري.
ووصف الاتحاد في بيان له، السبت، بسطويسي، الذي كان يشغل منصب وكيل أول وزارة القوى العاملة بالجيزة سابقا، بـ«الفاسد المزور»، حيث سبق أن تقدم العاملون بمديرية القوى العاملة في وقت سابق بدعوى قضائية ضده أمام مجلس الدولة تتهمه بوقائع فساد.
كما اتهم الاتحاد، البسطويسي، بالاشتراك في «تزوير» الانتخابات النقابية لدورة 2006-2011 «تحت إشراف أمن الدولة» السابق، بالإضافة إلى وقائع «التعسف» ضد العاملين بمديرية القوى العاملة بالجيزة، من جزاءات وتهديدات بالاعتقال من قبل أمن الدولة المنحل، وتلفيق قضايا، على حد قول البيان.
وأكد الاتحاد في بيانه رفضه أي ترشيحات «لا تأتي بوزير نظيف اليد.. مؤمن بالحرية النقابية وبحق عمال مصر في إنشاء نقاباتهم بحرية ودون تدخل من أحد».
كان الاتحاد قد أعلن، الجمعة، عن رفضه ترشيح اثنين ممن وصفهما بـ«أعداء الحريات النقابية» لتولى حقيبة وزارة القوى العاملة، وهما أحمد عبدالظاهر، رئيس اللجنة المؤقتة لـ«الاتحاد العام لنقابات عمال مصر»، وإسماعيل فهمى، وزير القوى العاملة بحكومة د. أحمد شفيق السابقة.
وأكد الاتحاد أنه «سيقاتل وبشراسة للحفاظ على مكتسباته، التى انتزعها من براثن النظام السابق وفلول مبارك ما بعد 25 يناير»، ولفت إلى أن النقابات المستقلة «ستواصل القتال بكل شراسة ضد أى من هؤلاء إذا اختار كمال الجنزورى واحداً منهما» وزيرا للقوى العاملة.
وشدد البيان على موقفه الرافض لاختيار وزير القوى العاملة من بين قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر المنحل، داعياً أعضاء النقابات المستقلة الذين تجاوز عددهم 2 مليون عضو إلى الاعتصام فى ميدان التحرير حال اختيار أى من فلول الحزب الوطنى المنحل والاتحاد العام لنقابات عمال مصر المنحل وزيراً للقوى العاملة.