استخدمت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع السبت لتفرقة محتجين يطالبون باستقالة الحكومة والغاضبين من الرد العنيف على المظاهرات الأسبوع الماضي.
وتفرق محتجون من وسط تونس العاصمة عندما أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم. وألقى بعض الشبان الذين كانوا يغطون وجوههم حجارة وهم يجرون بعيدا.
وقال حسن علي وهو مالك مقهى «الشباب ما زالوا غاضبين. يدعون إلى ثورة جديدة.. لم تعد الأوضاع إلى طبيعتها بعد».
وتزايدت حدة التوتر في تونس، التي ألهمت ثورتها بها انتفاضات أخرى عبر العالم العربي، بعد أن حذر وزير سابق من قيام موالين للحكومة المخلوعة بانقلاب محتمل إذا فاز الإسلاميون في الانتخابات.
وأطاحت الثورة التونسية يوم 14 يناير الماضي بالرئيس زين العابدين بن علي الذي يحكم البلاد منذ عام 1987.