انتقدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، الإثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدة حصوله على مزايا أكثر من اللازم خلال حملة الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد مع الانتخابات البرلمانية في تركيا.
وأكدت المنظمة، في بيان بثته على موقعها الإلكتروني، أن أردوغان حصل على مزايا أكثر من منافسيه من خلال تمتعه بتغطية مبالغ فيها من جانب وسائل الإعلام الخاصة والعامة التابعة لحكومة تركيا.
وأضاف البيان أن الناخب التركي كان أمامه فرصة فريدة خلال الانتخابات الرئاسية التركية، غير أن الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان وحزبه- العدالة والتنمية- تمتعا بمزايا أكثر من اللازم في وسائل الإعلام.
وكانت نتائج غير رسمية قد أفادت بفوز أردوغان خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة بحصول على 52.6%.
وقال إجناسيو سانشيز أمور، المنسق الخاص وقائد بعثة المراقبة قصيرة المدى لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن «القيود التي رأيناها على الحريات الأساسية كان لها تأثير على هذه الانتخابات. وآمل أن تلغي تركيا هذه القيود في أقرب وقت ممكن.
وتوقعت تعاونًا أكبر من جانب السلطات التركية في مهمة مراقبة الانتخابات، حيث إننا نعمل دائمًا بحسن نية وفي مصلحة تركيا.«