النظام السورى يرد بالرصاص على آلاف المشاركين فى «جمعة التحدى».. ومظاهرات مليونية فى اليمن

كتب: وكالات الجمعة 06-05-2011 20:33

شارك الآلاف فى المظاهرات التى شهدتها جميع المدن السورية ضد النظام الحاكم، فيما عرف بـ«جمعة التحدى»، الجمعه ، للمطالبة بالديمقراطية وإسقاط النظام، فيما شهدت اليمن حشوداً كبيرة من المعارضين فى جمعة «الوفاء للجنوب»، والمؤيدين فى جمعة «الأمن والاستقرار».

فى سوريا نشر الجيش قواته ودباباته فى المدن، وأطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين فى حمص، ما أدى إلى مقتل 5، وإصابة العشرات فى بلدة التل، كما قتل 5 فى حمص، فيما يستعد الاتحاد الأوروبى لمعاقبة شخصيات سورية، وتعتزم بعثة دولية زيارة مدينة درعا لتقييم الوضع الإنسانى فيها. واتهم أعضاء فى الكونجرس، الإدارة الأمريكية بـ«التساهل كثيرا» مع النظام السورى، وقال النائب ستيف تشابو، إن الإدارة حثت الرئيسين المصرى السابق حسنى مبارك، والليبى معمر القذافى، على التنحى، إلا أنها لم تفعل ذلك مع بشار الأسد، ولم تدع إلى تغيير النظام فى سوريا.

وفى اليمن تجمعت حشود كبيرة من المعارضين والمؤيدين للرئيس على عبدالله صالح، وقال الحزب الحاكم إن عدد المؤيدين تجاوزوا المليون فيما عرف بـ «جمعة الأمن والاستقرار»، بينما تجمع ملايين المطالبين بإسقاط ومحاكمة النظام فى «جمعة الوفاء للجنوب»، داعين صالح إلى ترك السلطة. من جانبه قال صالح الجمعه ، إنه سيقاوم خصومه المعارضين الذين وصفهم بـ»الخارجين عن النظام والقانون».

وفى تونس حذر وزير الداخلية السابق فى الحكومة الانتقالية، فرحات الراجحى،الخميس ، من قيام الجيش بانقلاب عسكرى إذا فازت حركة «النهضة الإسلامية» فى الانتخابات المقبلة، معتبرا أن تعيين رشيد عمار، رئيساً لأركان الجيش، يعد تمهيداً لذلك. وأثارت تصريحات الراجحى، استهجان الحكومة الانتقالية، وأدت إلى تظاهر مئات المواطنين وسط العاصمة للمطالبة بإسقاط الحكومة، فيما فرقت الشرطة المظاهرات بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع، وشنت حملة اعتقالات واسعة.