أكد الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، أن الحرب على الإرهاب هي حرب مقدسة باعتبار أنها حرب لنصرة الوطن وحمايته وحماية الدين الإسلامي، موضحاً أنها لا تقل في أهميتها عن حرب أكتوبر المجيدة، لأننا نواجه عدواً شرساً غبياً، مشدداً على ضرورة توحد كافة فئات المجتمع خلف القوات المسلحة والشرطة لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف تدمير وإسقاط الدولة المصرية.
جاء ذلك خلال مقدمة مناقشته للرسالة المقدمة من الباحث رضا على الفلاح لنيل درجة الدكتوراه، من كلية الشريعة والقانون بدمنهور، وهي بعنوان «أحكام العمليات التفجيرية في غير ميدان القتال، وتطبيقاتها المعاصرة، في الفقه الإسلامي والقانون الجنائي».
وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور شوقي علام أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور رأفت حلاة، أستاذ القانون العام، عميد كلية الشريعة والقانون بدمنهور سابقاً، والدكتور أحمد برج، أستاذ ورئيس قسم الفقه بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، والدكتور جودة حسين جهاد، أستاذ القانون العام المتفرغ بالكلية.
وقال الباحث، وهو يعمل إمام بوزارة الأوقاف، إن الرسالة تتناول العمليات التفجيرية وآثارها وعقوبتها وسبل العلاج والوقاية منها، وتهدف إلى توضيح أحكام الشرع والقانون للعمليات الإرهابية في غير ميادين القتال، مثل العمليات الإرهابية، وبيان الوصف الفقهي والقانوني لتلك العمليات الدموية وبيان السبل الوقائية والعلاجية للعمليات الغير المشروعة
وأشار إلى أن التفجيرات الإرهابية تعتبر جريمة تسمى في الفقه بجريمة «الحرابة»، مرتكبيها هم محاربين لله ورسوله، وهى في القانون الجنائي من الجرائم الماسة بأمن الدولة من الداخل وعقوبتها تتراوح بين الإعدام السجن المؤبد والمشدد.
كانت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، استقبلت بمكتبها مفتي الجمهورية قبل ذهابه إلى كلية الشريعة والقانون بدمنهور لمناقشة الرسالة.