شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اجتماعات رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والتي تقام بلبنان حاليًا.
وقال البابا تواضروس في كلمته في لقاء رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، الخميس: «الحقيقة في كل مرة نتقابل فيها يساورني ويأتي إلى ذهني أهمية الكيان المسيحي وأهمية الصوت الأرثوذكسي في الوجود المسيحي».
واضاف: «الصوت الأرثوذكسي في العالم يمثل الصورة القوية في الحفاظ على المبادئ الإنجيلية وعلى السلام الاجتماعي وعلى الشهادة العامة لاسم المسيح».
وقال البابا تواضروس: «الكنائس الارثوذكسية في مناطق الشرق الأوسط نشأت وبدأت مع المسيحية ولها التاريخ القديم والعتيق، ولكن ننتشر أيضًا في العالم ونواجه تحديات كثيرة جدًا».
وتابع: «نشكر الله أن الأحوال المسيحية بصفة عامة في مناطق الشرق الأوسط نجدها تميل إلى الهدوء وتميل إلى السلام وهذه نعمة من عند الله»، مضيفًا: «نواجه تحديات كثيرة جدًا ولا أقصد التحديات فقط على الأرض، وهو الإرهاب الذي يضرب في بعض الأماكن في العالم والصراعات الموجودة، ولكنى أشعر أن الأرثوذكسية هي ضمير المسيحية في العالم وهذا الضمير يجب أن يكون مسموعًا وواصلًا لكل أحد».