ندد الأزهر الشريف بالتفجيرات والهجمات الإرهابية التي وقعت، السبت، في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، وخلفت العديد من الضحايا والمصابين.
وأكد الأزهر، في بيان، مساء الأحد، أن «ترويع الآمنين وسفك الدماء المعصومة هو من جرائم الإفساد في الأرض، التي توعد الله تعالى مرتكبيها بأشد العقاب في الآخرة، كما وضعت شريعة الإسلام الغراء عقوبات رادعة بحق مقترفيها في الدنيا، لما يترتب على تلك الجرائم من شيوع للفوضى وغياب للأمن والطمأنينة».
ودعا الأزهر «المجتمع الدولي للتكاتف والوحدة في مواجهة تلك العصابات الإرهابية وتجفيف منابعها، معربا عن خالص التعازى لدولة نيجيريا، رئيسا وحكومة وشعبا، سائلا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل».