«الوفد والتجمع والناصرى والجبهة» تشارك فى الحوار الوطنى و«الوسط» يرفض

كتب: محسن سميكة, محمود رمزي الجمعة 06-05-2011 14:59

 

تباينت مواقف القوى الوطنية بين الموافقة والرفض والتحفظ على المشاركة فى الحوار الوطنى الذى بدأ الجمعة، برئاسة الدكتور عبدالعزيز حجازى، رئيس الوزراء الأسبق، فبينما وافقت أحزاب التجمع والناصرى والجبهة على المشاركة، رفض حزب الوسط الجديد الدعوة موضحا أنه لا جدوى منها واصفا إياها بـ«المكلمات» التى لا داعى لها.

وقال طارق الملط، المتحدث باسم حزب الوسط الجديد: «إن إدارة الحوار الوطنى أرسلت دعوة المشاركة للحزب لكننا لن نشارك لأن هذه الحوارات ليست إلا (مكلمات) ونرى أن العمل والاختلاط بالجماهير أفضل من المباحثات التى تستدعى شهية البعض للاختلافات والانشقاقات»، موضحا أن رحيل النظام وإجراء الاستفتاء واقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية يحتاج للعمل الجماهيرى بدلا من التواصل داخل القاعات وأمام الكاميرات.

فى المقابل، قال فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، إن الدعوة وصلت للحزب الخميس، وسيشارك فى الجلسات المقبلة من خلال فريق مكون من أعضاء الحزب فى المحاور المختلفة.

ولفت حسين عبدالرازق، عضو المجلس الرئاسى بحزب التجمع، إلى أن الدكتور عبدالعزيز حجازى أرسل دعوة إلى الدكتور رفعت السعيد, رئيس الحزب, والذى بدوره كلف 7 قيادات من الحزب بالمشاركة فى الحوار بعد الاطمئنان لجديته.

وانتقد عبدالرازق الحوار الوطنى السابق وقال إنه تحول إلى «مكلمة» بعد قيام الحكومة بتجاهل دعوة الأحزاب وتفضيل القوى غير الشرعية، فى إشارة إلى الإخوان المسلمين.

وقال نبيل رشوان، المتحدث الإعلامى لحزب الجبهة الديمقراطية، إن الحزب وافق على المشاركة وأعد مذكرة بالأولويات العاجلة التى يراها ضرورية لتحقيقها فى الفترة الراهنة ومنها عودة الأمن إلى الشارع لوقف عمليات البلطجة والسلب للمؤسسات الاقتصادية ووقف الحملات المبكرة لمرشحى الرئاسة فى ظل عدم إجراء الانتخابات البرلمانية حتى الآن.

من جانبه, قال توحيد البنهاوى, الأمين العام المساعد بالحزب الناصرى, إن الحزب وافق على المشاركة فى الحوار بعد تفادى أخطاء الحوارات الماضية فيما يخص الدعوة المبكرة وعدم استثناء أى قوى سياسية.