فرحة العروس مع شلتها.. أهلاً بكم فى عصر «البرايد ميدز»

كتب: مي هشام السبت 16-06-2018 06:51

يقولون إن «الفرحة» تعد من الأشياء التى لا تنقص بالمشاركة بل تزيد، فما بالنا لو كان اقتسام فرحة العمر مع الأخت أو القريبة أو صديقة العُمر، شعار ترفعه الصديقات قُبيل زفاف إحدى عضوات الشلة ببضعة أشهر، يبدأ من جروب على «واتس أب» للاتفاقات والمشاوير والمُقابلات، وينتهى بصورة تجمع العروس وصديقاتها اللاتى تأتين فى أعداد زوجية غالبًا عن يمينها ويسارها فى زى موحّد، وسلسلة من الذكريات التى لا تُنسى بين العروس و«البرايدميدز» أو وصيفاتها اللاتى تُسخرن أوقاتهن لراحة العروس ومساعدتها طوال فترة التجهيزات وصولاً لليلة العُمر. ريم سلامة، زوجة ثلاثينية، لم يتسن لها بسبب مشغوليات ما قبل الزفاف أن يكون لها إشبينات فى زفافها يشاركنها هذه اللحظات الذهبية، والتى قضتها بمفردها غالبًا أو بصُحبة فتيات العائلة الصغيرات صاحبات الحظ الوافر من وقت الفراغ، تقول أنها تتمنى لو كان لها «برايدميدز» ولو عاد بها الزمن لن تفرط فى هذا الطقس مهما كانت الظروف.

تحكى ريم عن تجربتها الوحيدة كـ«برايدميد» فتقول: «كنت برايد ميد لصديقة جديدة تعرفت عليها من كام شهر»، تتركز مهام الإشبينة بحسب ريم فى يوم الزفاف، وحتى من قبله، ويتحتم عليها أن تحمل فى جعبتها طوال الحفل كل ما قد تحتاجه العروس على مدار اليوم «المفروض يبقى معانا ميك آب احتياطى، بنس ودبابيس للشعر وللطرحة، كوتشى لو هى تعبت من الكعب، وخيط وإبرة لون الفستان»، علاوة على ذلك، يعتمد عليها منظمو الحفل لكسر الثلج وإذابة الارتباك «فى الفرح، العروسة كانت مكسوفة فغنيت مكانها يا واد يا تقيل»، فيما لا يخلو الأمر من مواقف محرجة للإشبينة نفسها تتبدد جميعها مقابل شعور العروس وعائلتها بالامتنان وانتهاء الزفاف بسلام دون كوارث.