أحال اللواء السيد حرحور، محافظ شمال سيناء، المسؤول الطبي عن دار الأيتام بحي العبور في مدينة العريش، إلى التحقيق وتحديد مسؤوليته عن واقعة الطفلة أمل محمد سلامة “3 سنوات” النزيلة بالدار التي تم نقلها إلى مستشفى العريش العام لعلاجها من آثار جروح وندبات قديمة.
وأوضح بيان، الجمعة، أن بعض التقارير الطبية أشارت إلى أن تلك الجروح والندبات من آثار التعذيب، وسبق أن شكل المحافظ لجنة لزيارة الطفلة ودار الأيتام وإعداد تقرير مفصل عنهما، وإرسال التقرير الطبي عن حالة الطفلة إلى الطب الشرعي لتحديد أسباب ما بها من إصابات.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها حرحور وعبدالعال البدري، السكرتير العام المساعد، ومنير أبوالخير، مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي، لدار الأيتام لتهنئة الأطفال بالعيد، والاطمئنان على الرعاية المتوافرة بها لصالح نزلائها من اليتامى.
وشدد المحافظ على توفير أوجه الرعاية للأطفال الموجودين بالدار من غذائية وصحية وثقافية وتعليمية، والاهتمام بدورات المياه والمطبخ والمطعم وحجرات الإقامة، مع توفير جميع احتياجاتهم المعيشية واليومية والمباشرة الصحية والتعليمية لهم حتى يكونوا نافعين لبلدهم، كما تجول في جميع حجرات الإقامة ودورات المياه والمطعم والمطبخ والقاعات المختلفة للأنشطة، وقرر دعم الدار بالمفروشات والمستلزمات الأخرى لصالح الأطفال، مع تركيب أسلاك على النوافذ لضمان حمايتهم.
من جانبه أكد منير أبوالخير، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، تبعية الجمعية وما تضمه من أنشطة ومشروعات لإدارة الجمعيات الأهلية في المديرية، وأنها تحت الإشراف الكامل ويتم دعمها سنويًا من الوزارة، وأنها مفتوحة لأي زيارات أو تبرعات بالتنسيق مع المديرية وفقا لقانون الجمعيات الأهلية.
وفيما يخص حالة الطفلة المصابة أكد وكيل الوزارة أنهم في انتظار وصول تقرير الطب الشرعي لتحديد مسؤولية الدار من عدمه حتى يمكن اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والمقررة ضد المسؤول عنها.