قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه بعد تكليفات رئيس الجمهورية بشأن التنسيق الكامل مع الجهات المعنية لتقديم خدمة طبية لائقة للمواطنين، تواصلت مع وزير التعليم العالي بشأن إمداد المستشفيات الجامعية باحتياجاتها من الأدوية، بالإضافة إلى توفير الكوادر الطبية من الجامعة لمستشفيات وزارة الصحة، بالإضافة إلى التنسيق مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة.
جاء ذلك خلال تفقدها، صباح الجمعة، مقر هيئة الإسعاف المصرية بالقاهرة، بحضور الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس الهيئة، وذلك لمراجعة انتشار سيارات الإسعاف وجاهزيتها على الطرق السريعة بمحافظات الجمهورية المختلفة.
وأوضحت وزيرة الصحة والسكان أن منظومة الإسعاف منظومة شابة بقيادة شابة وتقوم بتطوير نفسها بطاقة متجددة ويتفاعل معها المواطن بصورة مُرضية، مضيفةً «أنا فخورة بكم جميعاً، ومكتبي مفتوح طوال الوقت لأي تطوير وأفكار بناءة ترفع من شأن المكان»، مؤكدةً أن «بلدكم واثقة فيكم».
وقامت «زايد» بتفقد سيارة إسعاف مجهزة برعاية مركزة متكاملة والتي تقوم بنقل حالات المصابين بعدوى خطيرة وإصابات متعددة، حيث تمتلك وزارة الصحة ١٠ سيارات وتبلغ تكلفة السيارة الواحدة ٣ مليون و٦٠٠ ألف جنيه، كما قامت بالمرور على المرسى النهري الموجود بالهيئة، حيث تفقدت لانش الإسعاف البحري المجهز والذي يقوم بدوريات في الممر الملاحي لنهر النيل ويقوم بتأمين المراكب النيلية، حيث أنه مربوط بشرطة المسطحات المائية، كما أنه يوجد ٣ مراسي خاصة بالاسعاف بمحافظة الأقصر و٢ بالقاهرة الكبرى وواحد بأسوان، وقامت بالمرور على غرفة العمليات بالقاهرة الكبرى، مشيرةً إلى «أننا جميعاً نتحمل مسؤولية تأمين المواطنين خلال عيد الفطر».
الجدير بالذكر أن غرفة العمليات الرئيسية مجهزة بأحدث برامج الربط التكنولوجي، وتتلقى أكثر من ١٠٠ ألف اتصال شهرياً.
وعلى هامش الزيارة، عقدت وزيرة الصحة والسكان اجتماعاً لمراجعة الاحتياطي الاستراتيجي لكافة الامصال واللقاحات مثل أمصال الكلاب والتيتانوس والثعبان ولقاح ثنائي الرضع، مقارنة بمتوسط الاستهلاك لكل مستحضر على حدة، حيث وجهت الوزيرة بتوفير ٣ آلاف جرعة لمصل الكلب بنهاية الشهر الجاري، بجميع المحافظات تحسباً لأي طارئ. ووجهت بوضع سياسة عادلة لتوزيع الأمصال مرتكزة على الميكنة للتنبؤ بأي نواقص قد تحدث وسرعة تفاديها، كما وجهت بمتابعة ملف مصنع مشتقات الدم على اعتبار هذا الامر أمن قومي صحي.
حضر الاجتماع كلاً من اللواء سيد الشاهد مساعد الوزير للشئون المالية، والدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور هبة والي رئيس شركة «فاكسيرا»، والدكتورة نهلة شحاتة رئيس الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية.