نشر مركز «بيو» العالمي للأبحاث الخميس استطلاع رأي أوضح أن 40% من الأمريكيين يعتقدون أن الإسلام «يشجع على العنف»، فيما اختلف معهم 42%، وكان معظم رافضي فكرة ربط الإسلام بالعنف من الشباب.
وأوضح الاستطلاع أن حوالي 58% من عينة الآراء التي رفضت فكرة تحريض الإسلام على العنف من الشباب، فيما وافق 45% آخرين معظمهم من الشريحة العمرية أكبر من 50 عاما على أن الإسلام يحرض على العنف.
وأشار استطلاع أشهر مراكز الأبحاث في العالم إلى أن واحد من بين كل ثلاثة جمهوريين محافظين يرى أن الإسلام يشجع على العنف أكثر من أي ديانة أخرى، بنسبة 66% تقريبا، أما بالنسبة للمعتدلين والجمهوريين الليبراليين فكانت نسبة من رأوا أن الإسلام«يحرض على العنف 46%».
وبالنسبة للديمقراطيين الليبراليين، فقد رفض أغلبهم الفكرة، حيث يرى 61% منهم أن الإسلام «لا علاقة له بالعنف، ولا يحض عليه أكثر من الأديان الأخرى».