واصلت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة، استثنائيًا وفي كلا الاتجاهين، لعبور العالقين الفلسطينيين من الجانبين وإدخال المساعدات المتنوعة، بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بفتح المعبر طيلة شهر رمضان المبارك، تخفيفًا عن الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد مصدر مسؤول في معبر رفح، أنه يتم التنسيق مع الجانب الفلسطيني على فتح المعبر، لعبور العالقين بالجانبين من الطلاب والمرضى والحالات الإنسانية وحاملي الاقامات بمصر وغيرها من الدول العربية والأجنبية والعاملين في الخارج، إلى جانب العائدين من العلاج ورحلات عمل أو من زيارات من الخارج بمصر وباقي الدول العربية والأجنبية.
أضاف المصدر، أنه يتم توفير أطقم عمل إضافية من مختلف الأجهزة العاملة بالمعبر من الجانب المصري لسرعة إنهاء الإجراءات وتيسير عبور الفلسطينيين في كلا الاتجاهين، علاوة على توفير عدد اضافى من السيارات لنقلهم بين الجانبين.
أشار المصدر، إلى نقل 11 ألف و455 فلسطينيًا من العالقين والحالات الإنسانية بين مصر وقطاع غزة منذ فتح المعبر في الثاني عشر من شهر مايو الماضي، حيث وصل إلى البلاد قادمًا من غزة 8 آلاف و937 فلسطينيًا من العالقين والحالات الإنسانية، وغادر البلاد إلى القطاع ألفين و518 فلسطينيًا من العالقين والحالات الإنسانية، بجانب إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإنسانية والطبية ومواد البناء إلى قطاع غزة.
قال المصدر، أنه خلال الفترة الماضية تم عبور قافلة أميال من الابتسامات 34، وقافلة المساعدات الملكية المغربية وقافلة ماي كير ماليزيا، وقافلة الأزهر الشريف والهلال الأحمر المصري، وغيرها من قوافل المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية.
يذكر أن السلطات المصرية فتحت يوم السبت الموافق 12 مايو الماضي، معبر رفح في كلا الاتجاهين، لعبور العالقين الفلسطينيين والحالات الإنسانية من الجانبين بين مصر وقطاع غزة، وإدخال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى القطاع، كما يذكر أنه تم إغلاق معبر رفح البري عقب حادث كرم القواديس يوم 24 أكتوبر 2014، ألا أنه يتم افتتاحه استثنائيًا لعبور العالقين والحالات الإنسانية ولإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.