أعلن الطيارون في مطار القاهرة الدولي تعليق إصرابهم عن العمل والذي كان مقررا له، الخميس، لحين تشكيل حكومة جديدة، في حين نظم بعض العمال والفنيين من العاملين بالشركة المصرية للمطارات وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة للمطالبة بعدم تعيين العسكريين المنتدبين للعمل بالشركة.
كما أعلن العاملون بالشركة المصرية للمطارات تأجيل اعتصامهم بعد أن التقوا بمندوب رئيس الشركة، الذي أكد لهم أنه تم اتخاذ قرار بوقف تعيين العسكريين العاملين بالشركة بعقود مؤقتة.
وأكد الطيار مالك بيومي، رئيس نقابة الطيارين، أن كمال الجنزوري استقبل وفدا من العاملين في الطيران المدني، وقدم الوفد قائمة ببعض الأشخاص من المدنيين يمكن أن يتولوا وزارة الطيران.
وأوضح أن الإضراب الذي كان مقررا له، الخميس، كان هدفه رفض وزير عسكري لوزارة الطيران المدني، لافتاً إلى أن تصريحات الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء المكلف، بأن وزير الطيران المقبل سيكون مدنياً، جاءت استجابة لرغبة جميع العاملين في هذا القطاع، وأوضح أن النية عقدت على إعلان تباطؤ في حركة العمل وليس إغلاق المجال الجوي.
وأشار إلى أن اعتبار هذا التباطؤ غلقا للمجال الجوي يوضح عدم فهم قيادات الوزارة الحاليين لنظام العمل العالمي فى الطيران المدني.
كانت نقابة الطيارين المدنيين قد أعلنت تنظيم إضراب داخل مطار القاهرة، الخميس، من السادسة إلى العاشرة صباحاً، اعتراضا منهم على عدم تولي مدني وزارة الطيران المدني منذ إنشائها، مطالبين بعدم تعيين العسكريين في منصب الوزير، مدللين بوجود عدد كبير فى الوزارة من القيادات المدنية التي تصلح لهذا المنصب.
كان العاملون فى مطارات الغردقة، والأقصر، وأسوان، وأسيوط، قد هددوا بالاعتصام والإضراب عن العمل في حالة عدم الاستجابة لهم وتعيين عسكريين في الشركة.